يطالبون بتدخل الوزارة الوصية لحل مشكلة الأدوية الغائبة في الأسواق الوطنية مرضى البيهسات بقسنطينة مهددون بالموت الحتمي بسبب غياب دواء الكولشيسين تقدم عدد كبير من مرضى البيهسات بشكاويهم لدى الجهات الوصية بولاية قسنطينة عن غياب دواء الكولشيسين الذي ساهم في إرساء الخطر على صحة الأغلبية لكونه أصبح نادرا في معظم الصيدليات وذلك منذ عدة أشهر بعد قرار الحكومة منع استيراد قائمة طويلة من الأدوية من بينها هذا الدواء وهذا جاء لتشجيع الصناعة المحلية وإعطائها طابعا إستثماريا على حساب صحة المريض الذي أصبح يعاني كثيرا في ظل غياب هذا الدواء المهم لمرضى البيهسات . الأمر الذي جعل كل المرضى يناشدون الدولة و اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حلول استعجالية لإنقاذ المرضى لكون منع الدواء من الدخول في ظل غياب المنتوج المحلي يعد جريمة في حق المريض ، وهو ما يعرض حياة الكثير من المصابين بمرض البيهسات للخطر حيث يؤدي غياب هذا الدواء إلى ظهور العديد من الاختلالات على مستوى الجهاز العصبي وبطبيعة الحال ينعكس ذلك ويؤثر على باقي الوظائف على غرار الدورة الدموية، الجهاز التنفسي، الجهاز الهضمي وغيرها من الوظائف الحيوية داخل جسم الإنسان وهي الحالات التي تساهم في معاناة المريض لكونها تلحق الضرر بكافة المناطق الحساسة بالجسم حيث اكتشف هذا المرض أي مرض البيهسات سنة 1952 من طرف طبيب تركي، والذي يبقى إلى حد الآن مجهول الأسباب. لكون الدراسات والأبحاث الطبية لم تتمكن من الحصول على نتائج لأسباب المرض الذي يتسبب لصاحبه في العديد من الاضطرابات ويؤدي حتى إلى الموت إذا لم يتم أخذ الدواء بإنتظام، وهو الأمر الذي جعل العديد من المرضى يلجؤون إلى السوق السوداء لاقتناء علب الدواء التي تحمل 21 قرصا، حيث يضطر المرضى لشراء الدواء بالعملة الصعبة(الأورو) استعانة بتجار الحقائب الذين يعملون على خط تونس أو حتى فرنسا المصدرين الوحيدين لهذا الدواء في ظل غياب المنتج المحلي ولهذا ينادي مرضى بيهسات أو المرض اليتيم الوزارة الوصية لاتخاذ الحلول اللازمة والمستعجلة لإنقاذ حياة الكثيرين للإشارة فإن هناك عدد من الأمراض لا يزال يعاني أصحابها من غياب الأدوية كمرضى الصرع والأعصاب في غياب دواء (الريفوتريل)وكذا غياب بعض أدوية مرضى الربو كما يسمى ولهذا على الدولة الجزائرية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذا الإشكال الذي أصبح يهدد أمن وسلامة العديد من المرضى لأنهم يموتون بسكوت رهيب. لكون حياتهم معلقة بهاته الأدوية الهامة والأساسية والتي تتعلق أرواحهم بها، خاصة أن هذا الدواء غير موجود في كل الأسواق الوطنية و موجود في الأسواق السوداء بأسعار خيالية وهو الإستفسار الذي يطرح التساؤل عن هاته السياسة الغريبة والتي تشجع بالخصوص المدمنين لا المرضى وعليه لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هاته الظاهرة التي طغت على سوق الأدوية خاصة الخاصة منها. نية محمد أمين