في جمعية عامة استثنائية حضرتها فروع 19 ولاية أعوان الحماية المدينة يهددون باحتجاج وطني في حال فشل الحوار عقدت صبيحة أول أمس الخميس جمعية عامة استثنائية طارئة تعد الثالثة من نوعها من طرف الفرع النقابي لعمال الحماية المدنية لولاية قسنطينة وقد كان هذا بالمقر الولائي للمركز النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة حيث حضرها أزيد من 19 مكتبا ولائيا لنقابة الحماية المدنية من ولايات عديدة من التراب الوطني مع حضور المكتب الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة وممثل فيدرالية عمال المجموعات المحلية، فكانت كل تدخلات عمال الحماية لولاية قسنطينة من أجل وضع نقاط لمعالجة الأوضاع التي تعفنت بهذا القطاع الحساس على مستوى الولاية حيث طالبوا برحيل المدير الولائي للحماية للحماية المدنية بسبب التجاوزات العديدة المسجلة ضد العمال من طرد وإقصاء وتهميش الشيء الذي من كل العمال يتضامنون أثناء هذه الجمعية العامة من أجل وضع حد لهاته الأوضاع التي آل إليها قطاع الحماية المدنية بويلاة قسنطينة وأكدوا أنهم مستعدون للذهاب على مستوى المدير العام ووزير الداخلية وأكد الأمين الوطني لنقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين للحماية المدنية السيد سلام زيدان الذي أكد على أنه لن يتراجع عن مطالب العمال والنقابة الوطنية لا تزال تقف معهم وسيكون الاحتجاج وطنيا في حالة عدم الخروج بنتائج على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية كون هناك اجتماع سينعقد الأسبوع المقبل وأن الأمين العام لنقابة UGTA سيدي السعيد على معرفة بما يجري داخل المديرية الولائية للحماية المدنية بقسنطينة لكونه يراقب عن كثب ما يجري بقسنطينة عن طريق البيانات المقدمة له والتي تحمل مطالب ومعاناة العمال ، كما أكد أن الحوار الذي رفضه المدير الولائي للحماية المدنية وهو سبب ما آل إليه هذا القطاع الحساس. ويعد المسؤول الوحيد على هذه الأوضاع ومن جهة أخرى أكد السيد حمراوي بوجمعة رئيس المكتب النقابي الولائي بقسنطينة على مستوى الحماية المدنية بدوره أن كل العمال على صواب بالاحتجاج وبطالبهم بالرحيل حيث أكد أن تضامن العمال مع عمال الولايات ال 19 للوطن هو خير دليل على ذلك بأحقية الاحتجاج الذي سيكون وطنيا واعتبر أن المسلسل الذي يعيشه قطاع الحماية المدنية بعاصمة الشرق الجزائري هو معركة حقيقية مع المديرية الولائية للحماية المدنية ومن جهته أكد على أن هناك وقفة احتجاجية لكل عمال الحماية المدنية بقسنطينة ستحدد بعد الاجتماع الذي سيكون الأسبوع المقبل مع المديرية العامة لرؤية النتائج وكل عامل من سلك الحماية الذي لا يلبي هذا النداء في حالة عدم معالجة القضية المطالب بها وهي توقيف الدعاوى القضائية وإعادة العمال الموقوفين للعمل ورحيل المدير الولائي يعتبر دخيلا عن القطاع وهذا حسب تصريحات ذات المسؤول الولائي عن الفرع النقابي للحماية المدنية بقسنطينة لكون هناك العديد من عمال الحماية المدنية من مختلف ولايات الوطن أكدوا تضامنهم للاحتجاج مع عمال الحماية المدنية لولاية قسنطينة حيث صرح أن الأمانة الولائية ترفض الحوار تماما مع المديرية الولائية للحماية المدنية بقسنطينة يوم الثلاثاء المقبل وذلك لإعادة الاعتبار للعامل كل هذا سيفصل فيه نهاية الأسبوع المقبل إما بتصعيد لهجة الاحتجاج وتعقيد الوضع أكثر على مستوى الولاية خاصة وأن الامتحانات النهائية لشهادة التعليم الأساسي والباكالوريا على الأبواب الأسبوع المقبل وموسم الصيف والحرارة الذي تساهم في حرق العديد من الغابات. من جهة أخرى هناك أدى نقاط أخرى تجعل من عمل أعوان الحماية المدنية وتدخلاتهم أمرا ضروريا نظامنا وإما خروج الاجتماع الذي سينعقد الأسبوع المقبل على مستوى المديرية العامة بنتائج ترضي كل الأطراف وإطفاء النار التي اشتعلت داخل هذا القطاع الحساس. نية محمد أمين.