عندما طالب برجوع زوجته الغاضبة لبيته وصف صهره بعدم الرجولة وبناته بالعاهرات فقتله وصف صهره بعدم الرجولة وبناته بالعاهرات داخل منزله الواقع ببلدية الشرفة عندما حضر طالبا استرجاع زوجته التي كانت غاضبة عند والدها رفقة أبنائها الثلاث فرد عليه بخمس ضربات برأسه على الوجه أسقطه أرضا ثم طعنه بالسكين عدة طعنات على مستوى الصدر الوجه واليد والتي كانت كافية لإزهاق روحه أين تابعت نيابة الجمهورية لدى محكمة الحجار بعدها المتهم المسمى (م.محمد) بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار لتقضي صبيحة أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة بإدانة المتهم بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعدما التمس ممثل الحق العام عقوبة المؤبد ضده. حيثيات القضية تعود بالتحديد إلى ال 12 سبتمبر من السنة الماضية عندما تلقت مصالح درك الشرفة بلاغا من المسمى (ز.العيد) يفيد بأن ابن عمه (ز.محمد السعيد) قد توفي بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعد الاعتداء الذي تعرض له بالسلاح الأبيض من طرف صهره (م.محمد) داخل منزله وذلك عندما ذهب إليه الضحية يوم 7 من نفس الشهر لإرجاع زوجته لكنه استعمل ألفاظ السب وأهان كل أفراد عائلة زوجته خاصة والدها الذي حاول إخراجه من بيته غير أن الضحية أصر على البقاء إلى غاية أخذ زوجته وبناته موجها عبارات بذيئة لصهره الذي أقدم على حمل الخنجر من المطبخ وخبأه ليتوجه إلى زوج ابنته التي كانت واقفة رفقته بفناء المنزل محاولا صرفه أين وصفه الأخير بعدم الرجولة وبناته بالعاهرات ليوجه له (م.محمد) 5 ضربات برأسه على مستوى الوجه ثم طعنه بالسكين عدة طعنات ثم وقف الضحية وتوجه مباشرة وقفز فوق جدار الفناء محاولا الفرار غير أن حالته الصحية المتدهورة أسقطته أرضا طالبا بذلك النجدة أين تم تحويله من طرف أحد المواطنين إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عين الباردة ومنه إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن رشد وذلك في نفس اليوم ال 07 سبتمبر ثم حول في اليوم الموالي إلى غرفة الإنعاش والتي مكث بها 6 أيام كاملة ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بتلك الجروح والتي كان أخطرها الضربة التي تلقاها على مستوى الصدر وبالتحديد بقلبه. وعند سماع الفاعل أكد هذه الوقائع أمام رجال الدرك وأضاف أن الضحية معتاد على استفزازه بالسب والتهديد لكنه بفوض أمره لله لكن يوم الوقائع سبه بعبارات طاعنة لشرفه أمام زوجته وبناته بمقر سكناه إذ حاول إخراجه من بيته وعندما امتنع ضربه برأسه ثم طعنه بالخنجر ليتم صبيحة أمس تقديمه أمام محكمة الجنايات لدى محكمة عنابة أين تم الاستماع إلى الشهود ثم طلب الدفاع إعادة تكييف الوقائع من جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار إلى جناية الجرح والضرب العمدي المفضي للوفاة لتقضي محكمة الجنايات ب إدانته 10 سنوات سجنا نافذا بعد أن التمس ممثل الحق العام عقوبة المؤبد في حقه.الجدير بالذكر أن الضحية يتيم الوالدين وليس له أقارب إلا عمه وقتل تاركا وراءه ثلاث بنات تتراوح أعمارهن ما بين ال 09 أشهر و03 سنوات ونصف. عمارة فاطمة الزهراء.