تمكنت مصالح الشرطة القضائية، بأمن دائرة الحامة ب 5 كلم غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة، أمس الأول من توقيف شخص في العقد الرابع من العمر، ينحدر من مدينة باتنة، محل بحث وأوامر بالقبض صادرة عن عدة محاكم بشرق البلاد ، لتورطه في 19 قضية إجرامية منها جرائم القتل العمدي، محاولة القتل، السطو، الاغتصاب و الاختطاف والسرقات بأنواعها وجرائم أخرى. تفاصيل القضية التي أطاحت بأخطر مجرم، على مستوى الشرق الجزائري، المتابع في 19 قضية تصنف ضمن جنايات القتل، الاختطاف، السطو، السرقات، محاولة القتل، تعود حسب خلية الإعلام والاتصال، إلى دورية عادية، لفرقة الأمن، بإحدى المقاهي، بوسط مدينة الحامة، أين تم إخضاع أحد الأشخاص، لعملية التلمس الجسدي، ليتم العثور بحوزته، على بطاقة التعريف الوطنية، مشكوك في صحتها، صادرة عن دائرة بولاية الوادي، حيث تم توقيف المشتبه فيه، وتحويله إلى مقر الأمن، وعرضه على جهاز التنقيط، الخاص بتحديد الهوية، غير انه بقي مجهول، مما استدعى إخضاعه للقياس الجسدي، بالمحطة الرئيسية، لتحقيق الشخصية، بأمن الولاية، تبين ساعتها وجود تطابق مطلق، لبصمات الموقوف، مع بصمات شخص آخر، 43 سنة، مقيم بمدينة باتنة، وهي الهوية الحقيقية له، ليعترف ساعتها هذا الأخير، بهويته الحقيقية. وخلال التحقيق المعمق، اتضح أن المعني، محل 19 أمر بالقبض، صادرة عن محكمة باتنة، لتورطه في قضايا إجرامية تتعلق بتكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة، محاولة القتل العمدي، عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، الضرب والجرح العمدي، والقتل العمدي، ليحرر ضده محضر جزائي، بتهم جديدة، انتحال هوية الغير، في ظروف من الجائز أن تؤدي إلى تقييد أحكام، في صفيحة السوابق القضائية للغير، التزوير واستعمال المزور، في بطاقة هوية تصدرها الإدارة العمومية، قبل تقديمه أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، الذي أمر بإيداعه بمؤسسة الوقاية بخنشلة، في انتظار إحالته أمام السلطة القضائية بباتنة لاحقا.