يواجه عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال لجزائريين مواجهة من الانقلابات عليه وعلى مواقفه الداعمة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة وذلك بعد أن أعلنت عدة نقابات منضوية تحت لواءه دعم الحراك الشعبي المناهض للرئيس.حيث أعلن الاتحاد المحلي بالمنطقة الصناعية بالرويبة مساندته للحراك الشعبي ضد العهدة الخامسة، حيث أكدت الاتحاد في بيان له حرصه على ضم صوته لصوت الشعب المطالب بالتغير، كما جاء في بيانه: “نطالب من الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن لا يبقى على هامش التاريخ ويجب أن يعلن انخراط العمال في تطلعات التغيير المعبر عنها من قبل الشعب من أجل حياة أفضل، لذا نطالب باجتماع مستعجل للجنة التنفيذية الوطنية، وهي الهيئة العليا ما بين مؤتمرين، لمناقشة الوضع العام واتخاذ موقف واضح في صالح البلاد والعمال”، من جهته عبر الفرع النقابي “لايتار الجزائري” عن رفضه أي تصريح أو توجيه سياسي من سيدي السعيد الذي اتهمه ب “الخلط بين العمل النقابي والتوجيهات السياسية التي يكفلها الدستور”، أما التنسيقية الوطنية لموظفي الصحة فأصدرت أمس بيانا أكدت من خلاله دعم النقابات الخمسة المنضوية تحت غطاء التنسيقية دعمها للحراك الشعبي، في الوقت الذي أعلن فيه التكتل النقابي لقطاع التربية الذي يجمع تحت لوائه ستة نقابات مستقلة في بيان أمس الالتحاق بالحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة، كما أعلن التكتل عن إضراب وطني عام يوم 13 مارس الجاري، يكون متبوعا بمسيرات لموظفي القطاع.