سوق أهراس /فيما لايزال الكاتب المتورط موقوفا عن العمل لغز قضية 68 رخصة بناء مشبوهة لا يزال قائما تحصلت آخر ساعة على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة حول قضية 68 رخصة بناء مشبوهة ببلدية تاورة ولاية سوق أهراس والتي لا يزال يكتنفها الكثير من الغموض، فيما لا يزال كاتب البلدية المتورط المباشر في هذه القضية موقوفا عن العمل حيث تعود وقائع هذه القضية إلى شهر ديسمبر 2007، أين اكتشفت الإدارة هذه المخالفات وتبين أن هذه الرخص لا تحمل وصل تسديد الحقوق التي تدفع لدى قباضة الضرائب أين تسربت معلومات لدى المصالح الأمنية لتتقدم الجهة المخولة بشكوى لدى الجهات الأمنية مفادها وجود 68 رخصة بناء مشبوهة لعدم احتوائها على هذا الوصل الذي يعتبر من أهم شروط صحة ملف الاستفادة. الفرقة الاقتصادية للأمن تولت هذه القضية للتحقيق في حيثياتها أين اتضح تورط كاتب في بلدية تاورة في هذه القضية، الكاتب بدوره أثناء مراحل التحقيق صرح أنه كان يجمع تلك الحقوق من اصحاب الطلبات وذلك بإيعاز من رئيس البلدية وحسب القانون فإن هذه الرخص توقع من طرف رئيس البلدية بعد أن تخضع للمراقبة من طرفه ولا يجوز لأي عضو في المجلس أن يوقع فيها حتى بالتفويض منه، حيث أغلب هذه الرخص تدخل في إطار البناء الريفي حيث وجد هؤلاء المستفيدون عراقيل للانطلاق في عملية إنجاز سكناتهم بسبب هذه القضية الذين لم يشاركوا فيها لا من قريب أو من بعيد، وحسب المعلومات الواردة والمتحصل عليها فإن هذه المخالفات جرت في الفترة التي كان فيها المجلس في حالة انسداد حيث انطلقت التحقيقات في شهر ديسمبر 2007 إلى غاية شهر مارس 2008 لتبقى أسئلة كثيرة مطروحة وتحوم حول هذه القضية وأبرزها لماذا لم يمتثل هذا الملف أمام العدالة لكشف الحقائق التي تعمل أطراف خفية على طمسها ؟ وتحديد أيضا مسؤولية كل طرف خاصة وأن الكاتب المتورط كشف أن هذه المخالفات يشارك فيها رئيس البلدية فبالرغم من مرور أكثر من سنة على هذه القضية يبقى الملف غامضا. ذيب صبرينة