سجلت قيادة الدرك الوطني لولاية سوق أهراس خلال الحصيلة السنوية 68 قضية تزوير عالجتها الشرطة القضائية وقد تم التحقيق في 14 قضية تزوير محررات رسمية و04 قضايا لتزوير العملة و40 أخرى تخص تزوير المركبات. وفي سياق تزوير العملة، تم إلقاء القبض على رعيتين إفريقيتين ببلدية المشروحة حيث حجزت الوحدة الإقليمية 2000 أورو مهيأة للتزوير إلى جانب حجز 600 دينار تونسي على مستوى بلدية سيدي فرح. كما توصلت مصالح الدرك الوطني إلى جانب حجز أكثر من 4 كلغ ذهب في حاجز أمني بمنطقة "وادي مجردة" إلى حجز 13095 أورو و2100 دولار و3500 دينار ليبي في إطار تطبيق قانون حركة رؤوس الأموال بينما تصدت إلى عمليتين لتهريب 16800 دينار تونسي و190 ألف دينار جزائري. ومن جهة أخرى تم الكشف عن 21 كلغ من الكيف المعالج خلال عمليات المداهمة المتكررة للأماكن المشبوهة ومتابعة المروجين لهذه السموم. ومن بين عدة العمليات المشبوهة التي تصدى لها الدرك الوطني وهي إبرام الصفقات ضمن عمليات لا قانونية والتلاعب بالعقار وغيرها، وشهدت بلدية سوق أهراس خلال رمضان الماضي توسع المذابح غير الشرعية، حيث تم ترويج لحوم غير صالحة للاستهلاك من طرف بعض الجزارين الذين تكرر إرتكابهم لنفس العملية. ...وتخصيص 1000هكتار لغرس أشجار الزيتون قفزت مساحة غراسة شجيرات الزيتون بسوق أهراس التي كانت لا تفوق ال80 هكتار سنة 2000 إلى 1630 هكتار حاليا وذلك من ضمن 700 هكتار تشكلها رقعة الأشجار المثمرة من مختلف الأصناف الأخرى حسب ما علمناه من مديرية المصالح الفلاحية. وتحقتت هذه القفزة حسب ما أوضحه السيد منصوري مدير المصالح الفلاحية بالولاية بفضل تطبيق مختلف البرامج على غرار الصندوق الوطني للتنمية الريفية وبرامج المحافظة السامية لتطوير السهوب. ويتم سقي ثلث هذه المساحة المتمركزة أساسا بكل من : الحدادة، أولاد مومن، لخضارة، المراهنة سيدي فرج، وهي المناطق التي تستحوذ على 90 بالمائة من الساحة الكلية عن طريق تقنية "قطرة قطرة" وتتوقع ذات المصالح جني محصول ب 27600 قنطار من الزيتون سيوجه منها 21 ألف قنطار لاستخراج زيت الزيتون فيما يخصص الباقي إلى الإستهلاك وذلك من مساحة منتجة تبلغ 1381 هكتار وستختتم عملية جني محصول الزيتون التي شرع فيها مطلع نوفمبر الماضي والتي مست لحد الآن 500 هكتار من المساحة المنتجة بداية فيفري المقبل. وقامت مديرية المصالح الفلاحية لولاية سوق أهراس منذ الشروع في حملة جني الزيتون بتقديم عديد الإرشادات والتوجيهات التقنية تركزت أساسا حول كيفية وطرق جني الزيتون مرورا بتصفيته إلى غاية الوصول إلى المعصرة ويسعى القائمون على قطاع الفلاحة محليا لتوفير وسائل لتعليب منتوج الزيتون وذلك لضمان جودته وتمكين منتوج سوق أهراس من الحصول على علامة تجارية ما سيسهل تصديره مستقبلا.