تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة، مؤخرا، من حجز كمية معتبرة من الحبوب المهلوسة، فاقت ال 1800 قرص مهلوس من نوع ريفوتريل، تم على إثرها توقيف شخصين يبلغان من العمر 26 و28 سنة، لتورطهما في جناية الحيازة والحصول والشراء قصد البيع والتخزين والنقل لمؤثرات عقلية، وقد تمت العملية هذه بناء على معلومات مؤكدة تحصل عليها أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بباتنة، مفادها وجود مجموعة من الأشخاص ينحدرون من ولاية سطيف، يقومون بإقتناء كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة من مدينة بريكة ولاية باتنة قصد نقلها وإعادة بيعها بولاية سطيف، أين تم وضع خطة محكمة من خلال رصد تحركات المشتبه فيهم وتتبع جميع تنقلاتهم على متن سيارتهم من نوع بيجو 406، ووضع نقاط مراقبة على محور الطريق الرابط بين مدينتي بريكة ونقاوس.وبعد الأخذ بجميع الاحتياطات الأمنية، تم توقيف سيارة المشتبه بهما بمدخل مدينة نقاوس، أين حاول مرافق سائق السيارة الفرار بعد أن قام برمي كيس بلاستيكي كان يحمله غير بعيد عن السيارة، لتبوء محاولته بالفشل ويتم توقيف المعنيين وتفتيشهما تفتيشا دقيقا، حيث تم العثور بالكيس البلاستيكي على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة صنع أجنبي نوع «ريفوتريل» تقدر ب 1868 قرصا، كما تم العثور على مبالغ مالية داخل السيارة، وعليه فقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر الفصيلة لمواصلة التحقيق، وبعد استكمال إجراءات التحقيق، تم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية المختص، وبعد جلسة المثول الفوري تم إيداعهما بالمؤسسة العقابية عن التهمة الموجهة إليهما في انتظار أن يحاكما في وقت لاحق.