أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي أمحمد أمس بإيداع الإخوة كونيناف، المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، الحبس المؤقت، بالمؤسسة العقابية الحراش.وتأتي هذه التطورات بعد أن ألقي القبض على الإخوة الأربعة الاثنين الفارط في إطار تحقيق في قضايا فساد.وهو ما أكده التلفزيون الرسمي، ,حيث كشف عن توقيف كل من رضا، عبد القادر، كريم، وطارق. مؤكدا أن السبب وراء توقيفهم يعود بالأساس إلى الاشتباه في تورطهم في استعمال النفوذ، وإبرام صفقات عمومية مع الدولة دون الوفاء بالتزاماتهم.ولا تزال عملية اعتقال رجال الأعمال الجزائريين المشتبه في تورطهم في قضايا فساد متواصلة،و كان اسم أغنى رجل أعمال في الجزائر يسعد ربراب ثاني الأسماء التي تقبع في سجن الحراش بعد رئيس الكارتل المالي السابق علي حداد. ومن المنتظر أن يستمع القضاء في الأيام القليلة المقبلة، إلى الوزير الأول السابق «أحمد أويحيى» ووزير المالية الحالي ومحافظ بنك الجزائر السابق محمد لوكال، حول التوسط لمنح قروض بنكية ضخمة دون ضمانات لرجال أعمال ، كما تضم القائمة اسم رجل الأعمال محي الدين طحكوت المقرب من أحمد أويحيى والذي قد تشمله التحقيقات هو الآخر. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ثمن فيه قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح في مناسبتين إسراع العدالة في التحرك لفتح ملفات وقضايا فساد مالي، وملاحقة الفاسدين مؤكدا مرافقة الجيش الوطني الشعبي لها من أجل مواصلة حملة استرداد الأموال المنهوبة للجزائريين.