كشف وزير الموارد المائية «علي حمام» خلال لقاء تقييمي للتحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف بحضور الإطارات المركزية و الجهوية والمحلية للوزارة عن ضبط مخطط عمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لضمان التموين اليومي بالماء الشروب خلال موسم الاصطياف 2019. وأوضح الوزير أن المحاور الرئيسية لهذا المخطط تتمثل أساسا في التسريع لإتمام انجاز ووضع حيز الخدمة المشاريع قيد التنفيذ بما فيما ذلك البرنامج الاستعجالي التكميلي لسنة 2018 الذي يرمي لتدعيم وسائل التدخل لتحسين الخدمة العمومية للماء الشروب عن طريق مراقبة منتظمة لجودة الماء و إنشاء مخزونات كافية من منتجات المعالجة والمعدات الكيميائية خصوصا مادة الكلور. بالإضافة إلى استحداث نظام مداومة مستمر للتدخل بفعالية وبسرعة في حالة وقوع أي طارئ قد يتسبب في تعطيل إمدادات المياه فضلا عن تسطير برامج خاصة للعطل باحترام قاعدة توفر ثلثي المستخدمين على الأقل و تعيين مستخلفين خلال موسم الاصطياف لضمان استمرارية الخدمة العمومية للمياه.كما أكد الوزير أن مراكز الاتصال الهاتفي سيتم تسخيرها للعمل بشكل مستمر من اجل التواصل مع المواطنين مع تدعيم الأنظمة المعلوماتية والاتصالات للتبليغ الفوري في حالة حدوث خلل في التموين بالمياه فضلا عن تفعيل اللجان المحلية لرصد و مراقبة إمدادات مياه الشرب للسكان مع دعم الفرق المتنقلة لشركات توزيع المياه لأداء مهامهم الخاصة بالكشف و التدخل لإصلاح كل تسرب مسجل في الشبكة.و أكد الوزير انه بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة تم تشغيل 5 محطات جديدة لمعالجة المياه المستعملة ذات قدرة إجمالية تصل إلى 200.000 م3 يوميا وهذا في كل في زرالدة وبوفاريك وتبسة وبوسماعيل والتي من شانها تدعيم الحظيرة الوطنية لمحطات معالجة المياه المستعملة والتي يبلغ عددها حاليا 199 محطة عبر التراب الوطني .بالإضافة إلى ذلك يسهر القطاع على استغلال المياه الجوفية من خلال الآبار العميقة و بإنتاج أكثر من 6 مليارات م3 سنويا في الوقت الذي بلغت فيه نسبة امتلاء السدود مع نهاية شهر ماي الماضي 77 بالمائة.