من أجل تدارك التأخر المسجل في متابعة التلاميذ لدروسهم بالأقسام بن بوزيد يضمن لذوي الإحتياجات الخاصة تعليما مكيفا أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أن القانون التوجيهي للتربية والتعليم لسنة 2008 يكفل للأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة الحق في مواصلة تعليمهم الابتدائي عن طريق منحهم تعليما مكيفا.وأضاف الوزير بأن هذا النوع من التعليم من شأنه أن يساعد هؤلاء التلاميذ على تدارك التأخر المسجل لمتابعة دراستهم في الأقسام العادية للمؤسسات التربوية.أما الأطفال المعاقون ذهنيا والذين يعانون من إعاقة عميقة فتتولى وزارتا العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي والتضامن الوطني التكفل بهم.مشيرا في نفس الوقت إلى أن وزارة التربية الوطنية شرعت في إعداد دراسة تناولت وضعية التعليم الموجه لذوي الإحتياجات الخاصة.كما وضعت استراتيجية لهذا النوع من التعليم في أقسام التعليم المكيف. وفي هذا السياق ذكر بن بوزيد أن هذه الخطوة ستسمح للجهات المعنية بالتكفل بصفة ناجعة بهذه الفئة من التلاميذ إلى أن تتم إعادة إدماجهم في الأقسام العادية بعد قضائهم لفترة من الرعاية التربوية المركزة. ولم تكتف الوزارة بصيغة التعليم المكيف فحسب بل أقرت كما أكد مسؤولها الأول المعاجلة البيداغوجية في الأقسام العادية لمعالجة صعوبات التعلم فور ظهورها قصد الحد من تراكماتها وتفاقمها.ويتم هذا المسعى من خلال إدراج ساعة واحدة من المعالجة البيداغوجية ضمن المواقيت الرسمية للمواد الأساسية للسنوات الأولى والثانية والثالثة من التعليم الابتدائي يومي الاثنين والخميس وذلك منذ الشروع في إصلاح المنظومة التربوية.أما في السنتين الرابعة والخامسة من نفس المرحلة فيتم تخصيص ساعة ونصف لهذه المعالجة في كل من مواد اللغة العربية والرياضيات واللغة الأجنبية.وفي معرض حديثه عن مسألة إعادة التكفل بتكوين الإطار المتخصص في التعليم المكيف قال بن بوزيد بأن قطاعه خصص لهذا الغرض تأطيرا مكيفا للأقسام من خلال توفير معلمين تلقوا تكوينا ميدانيا عن طريق الندوات التربوية وسلسلة من الأيام التكوينية. عادل أمين