أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليا التشكيل المثالي للمنتخبات الأربعة التي تأهلت إلى نصف نهائي البطولة، وانطلقت مساء اول أمس الاحد منافسات دور الأربعة بلقاء جمع بين تونسوالسنغال على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة بجانب لقاء آخر جمع بين المنتخب الجزائري ونظيره النيجيري في ملعب القاهرة، وضم التشكيل المثالي الذي اختارته اللجنة المنظمة كلا من: حراسة المرمى: رايس مبولحي (الجزائر)، الدفاع: جمال بلعمري، يوسف عطال، رامي بن سبعيني (الجزائر)، كاليدو كوليبالي (السنغال)، الوسط: عدلان قديورة، إسماعيل بن ناصر (الجزائر)، فرجاني ساسي (تونس)، الهجوم: يوسف بلايلي، بغداد بونجاح (الجزائر) ، ساديو ماني (السنغال). الخضر سيخوضون النهائي الثالث في التاريخ سيكون المنتخب الجزائري، يوم الجمعة القادم، على موعد مع النهائي الثالث في تاريخه ضمن بطولة كأس أمم إفريقيا، بعد 1980 في نيجيريا، و1980 في الجزائر، بحيث سيلتقي محاربو الصحراء مع منتخب السنغال، في نهائي غير مسبوق ويحمل الكثير من الإثارة والندية، لأنه لقاء ثأري رياضي لأسود التيرانغا الذين خسروا في الدور الأول أمام الخضر، ولقاء تأكيد السيطرة التاريخية في " الكان" بالنسبة لأشبال المدرب جمال بلماضي.وصل الخضر إلى أول نهائي لهم سنة 1980، وكان أمام منتحب نيجيريا القوي، ولم يتمكنوا من العودة بالتاج القاري، بحيث خسروا بثلاثية نظيفة في العاصمة النيجرية لايغوس، رغم التعداد الثري للمنتخب الوطني الذي كان مرشحا فوق العادة للفوز على جميع المنتخبات.وانتظر الشعب الجزائري عشرة سنوات ليحتفل في بالكأس الإفريقية الأولى، على أرض الشهداء، سنة 1990، إذ كانت الفرصة مواتية لأشبال المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي، للثأر رياضيا من نيجيريا، بحيث تفوقوا في المباراة الافتتاحية بخمسة أهداف، وفي النهائي بهدف لصفر بملعب 5 جويلية. وبعد 29 سنة كاملة، سيخوض الخضر النهائي الثالث في تاريخ الكرة الجزائرية، أمام منتخب السنغال، فقد خطفوا الفوز من منافس عنيد اسمه نيجيريا، في سيناريو ولا أروع، وبهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء بتوقيع القائد رياض محرز، ليضرب بذلك موعدا آخر للجمهور الجزائري يوم الجمعة المقبل من ملعب القاهرة الدولي.