حالة استنفار قصوى بجيجل ظهور أعراض أنفلونزا الخنازير على مهاجر عائد من إنجلترا دخلت منذ صباح أمس مصالح الصحة على مستوى ولاية جيجل في حالة استنفار قصوى بعد استقبال مستشفى مجذوب السعيد بالطاهير لمريض يعاني من الأنفلونزا، حيث استقبلته مصالح الاستعجالات قبل أن يتقرر نقله إلى المؤسسة الاستشفائية محمد الصديق بن يحيى بمدينة جيجل، على اعتبار أن هذه الأخيرة، مدرجة ضمن المصالح الاستشفائية النموذجية للوقاية والعلاج من أعراض ومرض أنفلونزا الخنازير.واستنادا إلى المعطيات الطبية التي قدمت لنا فإن الاشتباه في هذه الحالة التي لن تتأكد إلا بإجراء التحاليل الضرورية على مستوى معهد باستور ، تخص مهاجرا عائدا من إنجلترا منذ 15 يوما تقريبا ويتعلق الأمر ب (ب.ع) والبالغ من العمر 44 سنة والذي يوجد بمصلحة الأمراض المعدية بمستشفى محمد الصديق بن يحيى، حيث خضع للعناية الطبية المركزة، وفق المخطط الاستعجالي المضبوط من قبل مصالح الوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وحسب المعطيات نفسها فإن الحالة وفي انتظار استكمال جميع المعلومات وإخضاعها للتحاليل الطبية والبيولوجية المطلوبة في مثل هذه الأعراض التي أدخل من أجلها إلى المستشفى والتي تخص الأنفلونزا ليتم تأكيد طبيعتها إن كانت عادية أم أنها تخص أنفلونزا الخنازير الذي انتشر بسرعة البرق في العالم، وسجلت أولى حالاته بالجزائر، منها الاشتباه في أكثر من 40 حالة لعائدين من الهجرة لقضاء عطلة الصيف، فإنها لا تبعث على القلق كما أن الأخبار التي راجت حول الاشتباه في الحالة الثانية لا أساس له من الصحة لكونها تخص أخت المريض التي قدمت من ولاية وادي سوف غير أنها لا تشكو من الأعراض نفسها للمريض الموجود بمصلحة الأمراض العقلية بجيجل كما أن التحقيق الطبي والبيولوجي سيمتد إلى العائلة من أجل تفادي احتمال انتقال العدوى بعد التأكد من الحالة. ومعلوم أن ولاية جيجل لم تسجل منذ بداية انتشار مرض أنفلونزا الخنازير الذي يصيب الانسان ولا حالة واحدة مؤكدة أو مشتبه فيها بهذا الوباء السريع الانتشار رغم أنها تعد من الولايات التي يوجد سكانها في الخارج بأعداد هائلة، والأكيد أن الأسابيع المقبلة ستجعل مصالح الصحة تعيش حالات استنفار قصوى بالنظر إلى العودة المرتقبة للمهاجرين إلى الولاية لقضاء موسم العطلة. ع.ع