نفى مدير الديوان التونسي للسياحة بالجزائر» فؤاد الواد» ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» في اليومين الأخيرين حول إقدام السلطات التونسية على طرد الجزائريين بالحدود بمعبر ملولة وتركهم عالقين في طوابير طويلة. وقال المسؤول التونسي في تصريحات تداولتها عدة إعلامية جزائرية وتونسية أمس الجمعة إن الأمر يتعلق بإقدام مواطنين تونسيين يوم الثلاثاء الفارط على التظاهر والاحتجاج بقطع الطريق الرئيسي احتجاجا على الوضع الاجتماعي والمعيشي في تونس ما تسبب في عرقلة حركة العبور من المعبر إلى الأراضي التونسية. وشدد المسؤول التونسي على أن الأمر لا علاقة له بمنع السياح الجزائريين من الولوج إلى تونس لأن أغلب سكان المنطقة يعيشون من تعاملاتهم مع السياح الجزائريين». من جهتها وسائل إعلام تونسية نشرت أول أمس أن عددا من أهالي منطقة ملولة التابعة لمعتمدية طبرقة نفذوا يوم الثلاثاء الفارط وقفة احتجاجية بقطع الطريق الرابطة بين مدينة طبرقة و المعبر الحدودي ملولة علي مستوى قرية ملولة للمطالبة بتكثيف البحث عن كهل فقد منذ ليلة الاثنين 9 سبتمبر الجاري في ظروف غامضة بالغابة المجاورة وتسببت عملية قطع الطريق في اختناق مروري وتعطل حركة المرور بين مدينة طبرقة و المعبر الحدودي ملولة . ويشار إلى أن مقطع فيديو تم تصويره على الحدود التونسية الجزائرية يقول فيه صاحبه إن «التونسيين منعوا دخول السياح الجزائريين إلى أراضيهم تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأسفر عن الكثير من التعليقات مستنكرة منع المئات من السياح الجزائريين من الدخول لتونس والبقاء في طوابير طويلة لساعات طويلة إلى المعبر الحدودي ملولة وعلقت أعداد كبيرة من سيارات المواطنين التونسيين و الجزائريين كانوا بصدد أما العبور إلى طبرقة أو إلى المعبر الحدودي بملولة لساعات بالطريق المذكور.