تتواصل سلسلة الاختلاسات المالية بالتزوير و التحايل على المواطنين بسوق أهراس ، فبعد سلسلة الفضائح التي تورط فيها موظفون ببريد الجزائر أدت إلى نهب و سرقة المليارات ، انتقل الأمر إلى البنوك، من خلال تورط احد الموظفين في سرقة أموال المواطنين دون علمهم ، و قد تم اكتشاف الموظف بعد الشكوى المقدمة من قبل المسؤول الأول عن البنك بخصوص وجود ثغرات مالية في حسابات المواطنين المتعاملين مع البنك، حيث بالتحقيق المعمق في القضية ، تم توقيف المشتبه فيه السالف الذكر البالغ من العمر 38 سنة ، الذي تبين أنه يقوم بالإحتيال على المواطنين وسلبهم أموال دون علمهم ، مستخدما توقيعهم الشخصي في محررات رسمية ، توصل بها إلى سلب مبالغ مالية معتبرة من حسابات بنكية متعددة ، و بعد تحقيق الفرقة الإقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سوق أهراس ، تمكنت من توقيف الموظف ووجهت إليه عدة تهم و هي إختلاس أموال عمومية وإساءة إستغلال الوظيفة مع التزوير وإستعمال المزور في محررات مصرفية. على إثر ذلك تم توقيف المشتبه فيه وتحويله لمقر الفرقة ، وبمواجهته بالأدلة والقرائن التي تثبت إدانته ، اعترف بما إقترفه من أفعال ، و قد قررت العدالة وضعه رهن الحبس عن جنحة إختلاس أموال عمومية عهد بها إليه بحكم وظيفته ، كذا جنحة إساءة إستغلال الوظيفة وجنحة التزوير وإستعمال المزور في محررات مصرفية .