بالرغم من انطلاق الحملة الانتخابية يوم الأحد الماضي، إلا أن حزب جبهة التحرير الوطني لم يُحدد موقفه من الرئاسيات المقرّرة يوم 12 ديسمبر المقبل، وهي المرة الأولى التي يتخلف فيها الأفلان عن المشاركة في اقتراع رئاسي تشهده البلاد.وأعلن الحزب في بيان له أن «المكتب السياسي قرّر الإبقاء على اجتماعه المنعقد يوم 4 نوفمبر الماضي مفتوحا»، داعيًا «كل إطاراته ومناضليه ومنتخبيه إلى التحلي بالانضباط ومراعاة مصلحة البلاد والحزب والالتزام بالموقف الرسمي».بالمقابل أكد المكتب السياسي ما أسماه «قناعته الثابتة بأن تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة في الآجال المحددة، هو المخرج الأمثل والحل الديمقراطي الأصوب، الضامن للشعب الجزائري للتعبير عن إرادته واختيار رئيس الجمهورية بكل حرية وسيادة في كنف السكينة والطمأنينة».وجدّدت نفس التشكيلة السياسية التزامها واستعدادها التام للمساهمة الفعالة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني المصيري تأكيدا لرسالة الأمين العام بالنيابة إلى المناضلين، التي دعاهم فيها إلى تعبئة كل طاقات الحزب من مناضلين ومتعاطفين وأنصار لجعل المحطة المفصلية بالنسبة لمستقبل الجزائر طريقا أمنا نحو تأسيس النظام الجديد للحكم» يضيف البيان.