قرر حزب جبهة التحرير الوطني الابقاء على اجتماع المكتب السياسي مفتوحا، داعيا جميع مناضليه للانضباط والالتزام بالموقف الرسمي للحزب في رئاسيات 12 ديسمبر في الوقت المناسب. وجدد الأفلان، في بيان له، أمس، التزامه للمساهمة الفعالة في انجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، مضيفا: وهذا تأكيدا لرسالة الأمين العام بالنيابة علي صديقي، التي دعا خلالها لتعبئة كل طاقات الحزب، لجعل هذه المحطة المفصلية بالنسبة لمستقبل الجزائر طريقا آمنا نحو تأسيس النظام الجديد للحكم . وشدد البيان نفسه، بأن تنظيم انتخابات رئاسية وشفافة في الآجال المحددة، هو المخرج الأمثل الضامن للشعب الجزائري التعبير عن ارادته واختيار رئيس الجمهورية بكل حرية وسيادة في كنف السكينة والطمأنينة. وفي السياق، ثمنت قيادة الحزب العتيد الاهتمام الذي يوليه المواطنون بالرئاسيات، وهذا، يضيف البيان، إدراكا منهم لمصلحة وطنهم وحجم التحديات التي تواجه البلاد. وأضاف المصدر نفسه، أن الأفلان يراهن على الشعب الذي برهن في كل الظروف بشعوره بالمسؤولية، واستطاع بوعي سياسي مواجهة كل المخططات المشبوهة التي تستهدف هبته الشعبية. ونوهت التشكيلة السياسية التي يقودها علي صديقي، بدور الجيش الوطني الشعبي في الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد، لاسيما بعد استجابته لمطالب الشعب الشرعية.