تعهد المترشح للرئاسيات «عبد القادر بن قرينة» بفك القيود عن المجاهد «لخضر بورقعة» الذي يتواجد رهن الحبس المؤقت منذ نهاية شهر جوان الماضي بتهمة إحباط معنويات الجيش، في حال فوزه في الاقتراع المقبل لخلافة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، مهددا من جهة أخرى بالانسحاب من الرئاسيات في حال كانت نسبة نزاهتها أقل من 50 بالمائة حسبه . وفي هذا السياق عبر ذات المتحدث خلال تجمع نشطه أمس بولاية المدية، عن أمله في إطلاق سراح الناشط السياسي المعارض «لخضر بورقعة» القابع في السجن منذ أشهر بتهمة إهانة هيئة نظامية وإضعاف الروح المعنوية للجيش، متعهدا في حال استمر سجن هذه القامة التاريخية لما بعد الانتخابات فإنه سيقوم بالإفراج عنه إذا ما فاز بكرسي المرادية، قائلا» أتمنى أن يطلق سراح البطل المناضل التاريخي لخضر بورقعة من طرف السلطة وإذا لم يتم الإفراج عنه فسأقوم أنا بذلك في حال انتخابي وهذا لا يعني بأنني أتدخل في عمل القضاء أو أطالب بإطلاق سراح من تأمروا على الدولة». وتعهد بن قرينة بترقية المصالحة الوطنية، لإرجاع الحقوق للجزائريين الذين كانوا ينتمون إلى أحزاب أو تشكيلات ومنعوا من حقوقهم من العمل وجواز السفر، مؤكدا بأنه لن يفرق بين الجزائريين إلا بولائهم للوطن، مؤكدا بأنه سيعمل على توزيع الثروة بالعدل على كل الجزائريين والعمل على الدفاع عن الجزائر وخلق فرص عمل وبناء مؤسسات تعليمية وجلب الاستثمار للبلاد، مؤكدا بأن الشباب في حاجة إلى مناصب شغل وفي حاجة أيضا إلى ثقافة حقيقية لا لثقافة الرقص حسبه.وفي حديثه عن نزاهة الانتخابات، قال المترشح للجلوس على كرسي المرادية»عبدالقادر بن قرينة»، أن ولاية العاصمة والشلف يعملان على الترويج لمرشح معين وهو ما يعتبر خارجا عن القانون، داعيا القايد صالح للنظر في الأمر وحماية الانتخابات من التزوير على اعتباره تعهد بنزاهتها، مؤكدا بأن هناك من يسعى للتزوير والاقتراع لن يكون نزيها بنسبة 100 حسبه.وعلى الرغم من تهديده بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في ال12 من شهر ديسمبر المقبل في حال شابها التزوير، دعا عبد القادر بن قرينة إلى الذهاب إلى مراكز التصويت بقوة لإخراج البلاد من أزمتها.وعن التقسيم الإداري الجديد، أوضح بن قرينة أنه ليس من حق لارئيس الدولة ولا الوزير الأول الحالي ترقية هذه الولايات لأنه من صلاحيات الرئيس المقبل، مؤكدا بأن ترقية هذه الولايات كان لغرض معين ألا وهو للإقبال على صناديق الاقتراع .