أقدم أمس مجهولون في العدد والهوية على تحطيم فسيفساء نقرين والإرث الذي يعود إلى الحضارة الرومانية التي اكتشفت مؤخرا بالمناطق المحفورة بنقرين بجنوب ولاية تبسة وإلى وقت التحقيق وكشفهم أرجع مهتمون بالإرث الثقافي بالولاية ذلك إلى تهاون السلطات الوصية من مديرية الثقافة وإدارة المتاحف منذ اكتشاف الفسيفساء وعدم اهتمامها بهذا الإرث واتخاذ إجراء استعجالي لتحويلها على الفور إلى مكان يحفظ فيها منذ اكتشافها يوم 02 جانفي مع العلم أن جمعية البلدية لإحياء السياحة والتراث والحفاظ على البيئة والآثار بنقرين راسلت مديرية الثقافة لولاية تبسة حيث لم تكن أية استجابة من طرف المديرية رغم الإلحاح المتكرر للجمعية الذي يستدعي حماية هذه الفسيفساء، إلا أن مديرية الثقافة لم تعرهم أدنى اهتمام، ومن جهة ثانية وجهت مطالب من المنطقة لتخصيص فضاء لائق بحفظ الإرث بالمنطقة الجنوبية وإعادة ترميم التحفة المكتشفة حديثا وإحياء التراث الثقافي بنقرين وفركان التي تزخر بمواقع هامة ذات طابع تاريخي وحضاري هام حفاظا على الموروث.