يعد تنظيم رحلة للعام الجديد أحد أفضل الطرق للبقاء متحمسًا وللحفاظ على الإلهام، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيار الوجهة أو لإيجاد أفضل العروض بجودة أحسن وتكلفة أقل، فإن القيام بالأمر يصبح أصعب. ويتساءل العديد منكم، أين نذهب لقضاء العطلة هذه السنة ؟؟ حتما تحبون المفاجآت والمغامرات والحلم بتجربة لا تنسى؟ ومن بين الخدمات التي تزيد من قوة "كيونت" QNET هي برامج لقضاء عطلات رائعة التي تضعها في خدمة كل من يتطلع إلى القيام برحلة حول العالم. وهنا لا يسعنا إلا ذكر برنامج QVI Breaks، والذي يقترح عليكم متنفسًا وملاذًا مثاليًا لكم ولشركائكم من خلال توفير إقامة تتراوح مدتها من 3 إلى 14 ليلة في حوالي 1000 فندق حول العالم. ويبقى أمامكم انتهاز الفرصة لاكتشاف جمال الثقافات والعادات والتقاليد بأسعار أكثر من تنافسية. وبالإضافة إلى ذلك، وعلى عكس مخطط الرحلات التقليدية، يمنحك QVI Breaks مزيدًا من المرونة من خلال منحك الفرصة لتخصيص مدة إقامتك في أي وجهة. سواءً لقضاء العطلة مع العائلة، أو الاحتفال بشهر العسل أو لقضاء رحلة قصيرة مع الأصدقاء، جمعنا لكم هنا بعض الوجهات التي لا تزال تجذب عشاق السفر إلى الجزائر: تونس: بلا شك، فإن تونس تعتبر الوجهة السياحية الأولى للجزائريين نظرا لعدة عوامل (القرب، سهولة الوصول، الميزانية،،، إلخ). وإذا كنت ترغب في اكتشاف الثروات الثقافية للمجتمع التونسي؛ لديكم الان الفرصة للسفر إلى هذا البلد والقيام بزيارة مدن مثل تونس، جربة، المهدية، سوسة، الحمامات وغيرها من الوجهات. تركيا: تمتزج تركيا في قارتين و بين التأثيرات الأوروبية والشرقية: هذه البلاد التي يفصلها مضيق البوسفور، عند التقاء عالمين مختلفين، شهدت مرور العديد من الحضارات العظيمة، والتي تركت بدورها آثار عظمتها: كالإغريق، الرومان، البيزنطيين، العثمانيين إلخ، حيث شاركوا جميعهم في الثراء الحالي للتراث التركي! ولا تزال هذه الدولة واحدة من الوجهات المفضلة للسياح من جميع أنحاء العالم، وخاصة لدى الجزائريين الذين يفضلون المدن الساحلية، كإسطنبول وأنطاليا، هذه الاخيرة من السهل فهمها ، نظرًا لوجود مناظر طبيعية خلابة وتراث تاريخي غني حيث يمكنك رؤية المزيج الثقافي القديم والحديث إضافة إلى السواحل الخلابة والشواطئ المعزولة. دبي: هي من أفخم المدن العربية والأكثر تطوراً من بين الإمارات السبع التي تتكون منها دولة الإمارات العربية المتحدة. وجهة سياحية فاخرة وتحظى بشعبية متزايدة بين السواح من جميع أنحاء العالم، وحتى من رجال الأعمال، وهذا بفضل امتلاكها لناطحات السحاب والفنادق التي تحوز على أكبر عدد من تصنيفات النجوم في العالم. إنها مدينة في توسع مستمر بفضل الانفتاح في الذهنيات، بالإضافة إلى رغبتها في تعريف بقية العالم بالثقافة العربية مع تقديم أفضل وسائل الترفيه لجميع الفئات العمرية. من الشواطئ الراقية إلى الأنشطة المحمومة في حديقة أكوافنتشر المائية، تعد دبي وجهة العطلات التي تسعد الجميع. ماليزيا: تمثل ماليزيا واحدة من أكثر الوجهات السياحية استقطابا للسياح في السنوات الأخيرة للباحثين عن التغيير والتميز. تتكون ماليزيا من منطقتين منفصلتين: غرب ماليزيا وشرق ماليزيا. فإذا كانت هذه هي زيارتك الأولى لماليزيا، فمن الأفضل أن تقيم في العاصمة كوالالمبور، وهي نقطة رسو مثالية لاكتشاف البلد. ولعل ما يذهلك أولاً عند زيارة كوالا لامبور هو التحالف بين الأصالة والحداثة، بين الهندسة المعمارية التي تتطلع إلى التقدم والهندسة المعمارية القديمة. هذا التباين يتيح للجميع العثور على مبتغاهم. المغرب: وجهة أخرى تحظى بشعبية كبيرة لدى الجزائريين. يستقطب المغرب ملايين السياح كل عام، ويقدم مجموعة واسعة من المناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة التي تشد انتباه السياح من شواطئ ومنتجعات ساحلية على ساحل البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي، جبال أطلس أو الكثبان الرملية، وكذا الوديان، واحات الصحراء أو الأزقة السرية للمدينة وكذا المدن الجميلة ك فاس، طنجة، مراكش، أكادير، الصويرة أو الدار البيضاء. إسبانيا: هي أرض تعيش على احتفالات إيقاع الفلامنكو، والثقافة، بتراثها الاستثنائي وفن الطهو المتنوع، وتحتفظ إسبانيا بأجمل مظاهرها، باحتلالها معظم شبه جزيرة أيبيريا وشواطئها الجميلة مثل قراها التقليدية. كما تتوفر على مجموعة متنوعة من المناطق والتي تعد واحدة من بين ثروات هذا البلد الذي يضم أيضا قائمة من 38 موقعا مثيراً للإعجاب ومصنفة كتراث عالمي من قبل اليونسكو: في هذه الوجهة حتما لن تشعر بالملل! الجزائر: الوجهات المحلية المفضلة في وقت يفضل الكثير من الأشخاص قضاء عطلتهم خارج البلاد، يفضل آخرون قضاء إقامتهم هنا في الجزائر، وبالتحديد في واحدة من الولايات الساحلية. عنابة: تتمتع مدينة عنابة طبيعيًا بجميع مقومات "الجنة السياحية"، وهي واحدة من المدن الرئيسية في الجزائر، وتقع في الطرف الشمالي الشرقي للبلاد. وفي الوقت الراهن، هي مدينة شهيرة ذات واجهة بحرية رائعة، وأماكن عصرية في وسط المدينة. وهران وكنوزها على الساحل الغربي: تعد وهران اليوم المدينة التي تجتذب أكبر عدد من السياح، وفي فصل الصيف، تتمتع الشواطئ المحيطة بشعبية كبيرة مثل تلك المتواجدة على جانب البحر الأبيض المتوسط، كما تتميز بازدهار الفنادق، كثرة المطاعم وضمان الترفيه المستمر. مستغانم: هي مدينة ساحلية جزائرية معترف بها ومعروفة بثقافتها والموسيقى الخاصة بها ومأكولاتها. ويحتضن الحوض المتوسط هذه المدينة بكل موجاته ويوفر لها أجمل شواطئها وخلجانها. هي اللؤلؤة الزرقاء الحقيقية للبحر الأبيض المتوسط، ولا يمكن للشمس أن تغرب قبل أن تغطيها بحجاب محمر من الحياء والتواضع. تم تحويل الولاية، في عام 2018، إلى مركز سياحي وترفيهي متميز، وذلك بفضل الفندقية عالية الجودة التي تم وضعها في الخدمة مؤخرًا والترويج للمنطقة كوجهة سياحية مفضلة من خلال وسائل الاتصال.