تم أمس الإشتباه في أول إصابة بداء « كورونا» المستجد على مستوى إقليم ولاية جيجل ويتعلق الأمر حسب مادر « آخر ساعة» بمريض من جنس ذكر دخل الى مستشفى الصديق بن يحيى بعاصمة الولاية والذي حامت شكوك حوا إصابته بالفيروس القاتل الذي يصنع الحدث بل ويثير الرعب في عديد دول العالم . وأكدت مصادر موثوقة « لآخر ساعة» بأنه جرى الإشتباه في إصابة أحد الأشخاص الذين قدموا إلى مستشفى جيجل بفيروس « كورونا» وذلك بعد إخضاع هذا الأخير للمراقبة الطبية وبعض التحاليل الأولية ما دفع بالجهاز الطبي الذي أشرف على معاينة هذا المريض الى وضعه رهن الحجر الطبي و إرسال عينات خاصة به الى معهد باستور بالعاصمة من أجل التأكد من مدى إيجابية هذه الحالة أو العكس ومن ثم التأكد من حقيقة إصابة المعني بالفيروس المذكور من عدمة . وحسب المصادر ذاتها فإن الفريق الطبي الذي عاين الحالة المشكوك فيها ظل والى غاية زوال أمس الثلاثاء في إنتظار الحصول على نتائج التحاليل التي أرسلت إلى معهد باستور وذلك قبل صدور تأكيد أو نفي بخصوص هذه الحالة التي أثارت الرعب في نفوس المشرفين على مستشفى جيجل .هذا وكانت السطات الولائية لجيجل بقيادة والي الولاية عبد القادر كلكال قد قامت بزيارة أول أمس إلى مستشفى الصديق بن يحيى من أجل الوقوف على مدى جاهزيز هذا الأخير للتعامل مع الوباء المستجد ومجابهة أي تهديد بداء « كورونا « على مستوى إقليم الولاية في سيما في ظل ماتعرفه هذه الأخيرة من تواجد كبير للعمال الأجانب وخصوصا أولئك المنحدرين من البلدان التي تعرف إنتشارا كبيرا لفيروس كورونا على غرار الصين ، إيطاليا وكوريا الجنوبية واحتمال أن يتسبب بعض هؤلاء العمال في نقل الفيروس الى اقليم الولاية بعدما تم وضع العشرات منهم وتحديدا العاملين بمصنع بلارة للحديد والصلب رهن العزل المؤقت كإجراء إحتياطي .