إصابات جديدة بفيروس كورونا في ولاية سكيكدة ،حالة واحدة في تمالوس واثنان في أولاد أعطية لمغتربتين ظهرت أعراض المرض عليهما حينما كانتا بحمام قالمة ،و فورا باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها قصد الوصول للأشخاص الذين احتكوا بهما ليتم فرض الحجر الصحي على عشرات الأشخاص و العائلات مع نقل الكثير للمستشفى لإجراء التحاليل مع العلم أنهما قصدتا أحد أعراس المنطقة مما وسع دائرة الاختلاط و زاد. من عدد المشتبه في إصابتهم ،و ذكرت مصادر أن السيدتين قدمتا إلى الجزائر مع المغتربة الجزائرية التي تبلغ من العمر 70 سنة تقيم بمدينة ليون الفرنسية دخلت الجزائر يوم 7 مارس الجاري عن طريق مطار قسنطينة وتوجهت نحو مقر سكن عائلتها بمدينة تمالوس وبالضبط بحي الدمنية، و كانت المعنية قد تم الاشتباه في اصابتها بكورونا ليتم نقلها الى مستشفى سكيكدة أين تم إجراء التحاليل اللازمة و إرسال عينات لمعهد باستور الذي أكد الإصابة ليتم وضعها رهن الحجر الطبي على مستوى مستشفى الإخوة سعد قرمش بوسط المدينة، كما تم حجز أفراد عائلتها بمنازلهم مع أخذ العينات وإبلاغ كل الأفراد الذين احتكوا بها أن يتصلوا بالمستشفيات من أجل اجراء التحاليل اللازمة و فور انتشار خبر تأكيد إصابة المغتربات الثلاثة انتشرت حالة رعب و ذعر كبيرين بالولاية، لتباشر بعدها السلطات المعنية الاتصال بكل المغتربين الذين دخلوا إلى الجزائر مؤخرا و إجبارهم على إجراء التحاليل الطبية؛ حيث تم نقل العشرات إلى مختلف المستشفيات.