أكد مدير الصحة لولاية البليدة, محمد جمعي, الخميس أن الحالات ال11 المؤكد إصابتها بفيروس كورونا يتم التكفل بهم بمستشفى بوفاريك في "أحسن الظروف", مشيرا إلى أن صحتهم "مستقرة ولا تدعو للقلق". وقال جمعي إن مستشفى بوفاريك يحصي 11حالة تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا جلهم من محيط العائلة التي زارها المغترب الذي حمل الفيروس إلى الوطن، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الجزائرية. وأكد ذات المسؤول أن المصابين يجري التكفل بهم في "أحسن الظروف" وأن صحتهم "مستقرة ولا تدعو للقلق", "إذ يتم تقديم لهم مقويات لرفع مناعتهم ضد هذا الفيروس". وأوضح جمعي أنه تم رفع عدد الأسرة بالمستشفى إلى 46 سريرا بعدما كان في حدود 30 سريرا, مشيرا إلى أن هذا القرار يدخل ضمن الإجراءات الاحترازية لمديرية الصحة بالتنسيق مع إدارة المستشفى. وذكر في ذات السياق أن المستشفى لا يشكو حاليا من نقص في عدد المختصين في الأمراض المعدية, إذ يحصي 15 طبيبا في المجال إلى جانب عدد هام من أطباء الإنعاش. من جهته كشف مدير مستشفى بوفاريك دغبوش رضا أن المستشفى لم يسجل اليوم قدوم أية حالة مشتبه إصابتها بهذا الفيروس, مشيرا إلى أن 32 حالة مشتبه فيها غادروا المستشفى بعد ظهور نتائج تحاليلهم السلبية بالاصابة بالفيروس, من أصل 52 حالة مشتبه فيها تقدمت الى المستشفى. وأوضح أن هذا الأخير يحصي حاليا 20 حالة مشتبه فيها بعدما تم تطويق كل الحالات المصابة في إطار التحقيق الوبائي الذي باشرته مصالح الصحة منذ بداية ظهور الفيروس.