تعرف التعليمات المتعلقة بغلق المحلات التجارية استجابة كبيرة من طرف التجار بولاية عنابة وهو ما يؤكد الوعي الذي يتحلى به الكثيرين من أجل منع انتشار فيروس كورونا الذي دخل المرحلة الثالثة ،حيث لم تتبقى إلا محلات بيع المواد الغذائية و الصيدليات في الخدمة من اجل توفير المتطلبات الضرورية للمواطنين ،في المقابل فإن الاستجابة الكبيرة من طرف تجار المدينة تقابلها التصرفات اللا مسؤولة و الاستهتار من طرف بعض المواطنين بخطورة هذا الفيروس الذي فتك بالالاف عبر العالم حيث تجدهم يتهافتون على ابسط الأمور سواء في الصيدليات او محلات بيع المواد الغدائية من أجل الحليب او كيس سميد هذا رغم تطمينات الجهات المعنية بتوفر جميع المواد الاستهلاكية والتي تكفي حتى نهاية السنة غير ان اللهفة من بعض المواطنين قد تتسبب في مالا يحمد عقباه وهو ما يتطلب اجراءات رعية وصارمة قبل تفشي الوباء اكثر ،نفس المشكل بالصيدليات و محلات بيع الخضر الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني للأسعار مما جعل مديرية التجارة بولاية عنابة تتدخل على جناح السرعة و تضع مخطط عمل لمحاربة المضاربين و ندرة السلع.حيث تم تجنيد اعوان المفتشية لمراقبة مختلف الانشطة التجارية والتصدي للمضاربة في الأسعار.