بعد الاشتباه بإصابتهم بداء أنفلونزا الخنازير نقل 80 سجينا إلى مستشفى ميلة وفرار للمرضى والممرضين شهد مستشفى الإخوة مغلاوي بميلة أمس الأول حالة من الهستيريا والرعب بعدما توافد عليه قرابة ال 80 سجينا في حالة خوف شديد بعد الاشتباه بإصابة ثلاثة من زملائهم بداء أنفلونزا الخنازير داخل سجن ميلة، و حسب شهود عيان بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ميلة، فإن عدوى مرض معد قد انتقلت إلى عشرات السجناء الذين أصيبوا بحالات صداع وغثيان تطلبت نقلهم على جناح السرعة لتلقي الإسعافات الأولية بالمستشفى وقد غادر عشرات المرضى مصلحة الاستعجالات خوفا من العدوى حتى أن أطباء وممرضين هربوا من أمام هؤلاء المساجين حفاظا على سلامتهم فيما وضع الممرضون أقنعة واقية على وجوههم لتجنب إصابة محتملة بالداء الغريب الذي أصاب المساجين ولم تتسرب لحد الآن معلومات عن سبب مرض المساجين بسجن ميلة ومدى خطورة حالتهم وإن كانوا قد عولجوا من مرضهم المفاجئ فيما تتكتم مديرية الصحة بميلة عن تقديم توضيحات بهذا الشأن إلى الرأي العام. للإشارة فإن أولى حالات داء أنفلونزا الخنازير قد ظهرت بميلة منذ شهرين على شاب من حي صناوة يعمل بالوكالة الوطنية للطرقات بقسنطينة تابع تربصا بالصين، وقد مكث هذا المصاب بمستشفى الإخوة طوبال للأمراض المعدية وتعافى من مرضه الذي وصف حينها بالزكام الشديد من طرف مصالح مديرية الصحة بميلة التي تفرض تعتيما شديدا على ظهور الأمراض المعدية بالولاية 43. محمد.ب