وجهت مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة نداءا إلى جميع عمال ومهنيي قطاع الصحة من اطباء وشبه طبيين متقاعدين والراغبين في التطوع للعمل في اطار التكفل بوباء كورونا ومحاربته التقرب من ادارة المؤسسة الصحية القريبة من مقر اقامتهم لتسجيل أسمائهم وذلك استنادا وتنفيذا للتعليمة الوزارية رقم 124 المؤرخة في 28/03/2020 الصادرة عن الوزير الاول، وذلك تأهبا لأي طارئ قد ينجر من انتشار للفيروس المرعب خصوصا وان ولاية باتنة قد سجلت انتشاره بعديد المناطق على غرار بلدية قيقبة، ثنية العابد، بريكةوباتنة. ومن جهة اخرى واستناد لتطور الوضعية الوبائية لداء كورونا على المستوى الوطني وبالاتفاق بين مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة والفرع النظامي الجهوي للاطباء لناحية باتنة وكذا النقابة الوطنية للاطباء الخواص فقد تقرر الابقاء على العيادات الطبية للاطباء الخواص في حالة نشاط، هذا الى جانب استقبال الحالات المستعجلة مع اتخاذ اقصى تدابير الوقاية عند الضرورة القصوى، والتزود بجميع وسائل الحماية الفردية للاطباء والمرضى على حد سواء، ناهيك عن تقليص عدد المرضى بقاعة الانتظار الى مريضين على اقصى تقدير والعمل قدر الامكان على اخذ المواعيد من طرف المرضى عن طريق الهاتف لتجنب الانتظار لمدة طويلة، بالاضافة الى اعطاء اولوية للاستشارة الطبية عن طريق الهاتف، هذا كما دعت مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة جميع الاطباء الى تغليب المصلحة العامة حفاظا على صحة المواطنين، هذا في انتظار تطبيق التعليمة الصادرة عن مديرية الصحة، خصوصا وان بعض العيادات قد اغلقت ابوابها منذ تفشي الوباء واعلان الحجر الجزئي وتعليق النشاطات على غرار عيادات طب الاسنان، وسط معانات المرضى في الظفر بطبيب اسنان امام تلك الالام الحادة التي اكتفوا بتهدئتها بواسطة المضادات الحيوية والادوية المسكنة للألام بحكم ان الصيدليات ابقت على ابوابها مفتوحة باعتبارها غير معنية بالغلق مدة الحجر.