مناوشات بالأسلحة البيضاء واعتداءات على أعوان الأمن والحماية المدنية شهد حي الشالي بقسنطينة ليلة أول أمس ومباشرة في ساعات بعد الإفطار نشوب شجار عنيف بين حيين سكنيين "الشالي" و "حي رومانيا" الذي استعملت فيه كل أنواع الأسلحة البيضاء والخطرة من السكاكين، الهراوات، وكذا السلاح من نوع "فيزي أبومب" الخاص بصيادة الأسماك والذي يعادل السلاح الناري بالإضافة إلى هذه الأسلحة استعملت كذلك قارورات "المونوطوف" التي أشعلت النيران في أوساط الحي وحسب مصادر آخر ساعة المطلعة من أوساط الحيين السكنيين تعود أشباب هذا الشجار إلى نشوب حرب كلامية بين أربع شباب وشابين من أجل الإبتعاد عن المكان المجاور للسكنات التابعة لهم بحي رومانيا إلا أن الشيء الذي زاد من حدة هذا الشجار هو الإعتداء الذي قام به أحد الشباب الأربعة الساكن بحي الشالي على الشاب الذي يقطن بحي رومانيا أدّى إلى جرح عميق على مستوى الوجه الشيء الذي من شأنه فتح الصراع بين الحيين السكنين الذي وصل إلى حد الإعتداء على الغير من طرف أخ الضحية الذي تم اعتقاله من طرف أخ الضحية الأمن وهو ذو سوابق عدلية وهذا بسبب إثارته لهذا الصراع الذي وصل إلى حد الاعتداء على أعوان الأمن والحماية المدنية التي جاءت للتدخل السكني أي الشالي. حيث قام بعض من الشباب حي "ؤومانيا" وابن تليس" بغلق الطريق المحاذي لمحطة المسافرين الغربية وباردو بحرق عجلات السيارات التي لم تتمكن مصالح الحماية المدنية من إطفائها بدورها بسبب حملات الاعتداءات عليها من طرف شباب المنطقة هذا وقد استطاعت المصالح الأمنية من التحكم في الأوضاع وتهدئتها في ساعات متأخرة من ليلة أول أمس وتمكنت من اعتقال العديد من الشباب الذين كانوا سببا في نشوب هذا الصراع الذي خلف العشرات من الضحايا بجروح متفاوتة الخطورة وهذا من كل الأعمار ما جعل ذات المنطقة تشهد حالة استنفار قصوى من قبل الأمن الذي لا يزال يحقق في هذه الحادثة التي كادت أن تؤدي بحياة العديد من الشباب بسب صراع نشب بين شابين ومن جهتها مصالح الحماية المدنية وعند تهدئة الوضع استطاعت أن تطفئ كل النيران التي نشبت بسبب هذا الصراع ونقل الجرحى إلى المستشفى الجامعي ابن باديس بمصلحة الاستعجالات الجراحية كون أربعة ضحايا في حالة خطرة. نية محمد أمين