ارتفع عدد المصابين بفيروس كوفيد 19 على مستوى ولاية باتنة الى 295 حالة مؤكدة، بين التحليل بالاشعة والسكانير والتحليل المخبري، الذين جاءت تحاليلهم ايجابية، وذلك منذ تفشي الوباء وتسجيل اول حالة منتصف مارس الفائت، فيما تماثل منهم للشفاء 233 بعد خضوعهم للعلاج واستجابوا لبروتوكول العلاج بالكلوروكين المعتمد في القضاء على الوباء، حيث مكن من مغادرة المرضى المستشفى، وتخفيف الضغط المسجل على مستشفيات عاصمة الولاية سيما بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، للامراض الصدرية والمعدية، التي كانت اسرتها قد امتلأت عن اخرها الى غاية الاسبوع الماضي، بعد تسجيل 129 حالة مؤكدة وشبه مؤكدة للفيروس استقبلتها مصالح المؤسسة منذ ظهور اولى حالات الوباء، منها 81 حالة تم الكشف عنها عن طريق الكشف المخبري بتحاليل PCR بالاضافة الى 48 حالة تم الكشف عنها عن طريق التشخيص بالسكانير، وقد مكنت استجابة المرضى للعلاج المعتمد من تخفيف الضغط على المستشفى، اذ غادر اغلبهم المؤسسة، وتم الابقاء على 36 حالة منهم لا تزال تخضع للعلاج وحالاتهم مستقرة، حيث كانت 40 حالة قد غادرت المستشفى قبل عيد الفطر، وكانت ذات المؤسسة قد سجلت ضمن المصابين حالتين في صفوف مستخدميها، الذين يبذلون مجهودات يندى لها الجبين في سبيل التخلص من الوباء والتحكم في الوضع، حيث سخرت الجهات المعنية 25 استاذا جامعيا للتكفل بالمرضى وكذا 25 فردا شبه طبيين وممرضين، اما التجهيزات فبالاضافة الى 60 سريرا التي يحتوي عليها المستشفى بمصلحة الامراض الوبائية، فقد تم تخصيص 17 سريرا اخر في الطابق الارضي بمجموع 77 سريرا، هذا فيما لا تزال حالحالات الاخرى المسجلة عبر عديد بلديات الولاية تتلقى العلاج بمستشفيات كل من أريس، بريكة، نقاوس، مروانة، عين التوتة وثنية العابد التي استقبلت الى جانب الحالات المؤكدة، حالة مشكوك في اصابتها لشخص ينحدر من بلدية وادي الطاقة، في انتظار ظهور نتائج التحاليل، فيما استقر عدد الوفيات المتاثرة بفيروس كورونا عند 13 حالة وفاة، اخرها سجل في الاسبوع الاخير من الشهر الفضيل، اغلبها سجلت في صفوف كبار السن الذين يعانون من امراض مزمنة، ليبقى بذلك الوعي السبيل الوحيد في الخلاص من الوباء، الذي تسبب نقصه في تجسيل العدد المتصاعد للحالات على مستوى ولاية باتنة، ومن شأن تمديد الحجر الصحي وتوقيته عند الخامسة مساء الحد من تسجيل حالات اخرى.