يعرف مسار انتشار وباء كوفيد 19 على مستوى ولاية باتنة، انتشارا رهيبا، في اوساط المواطنين بمختلف الفئات، فلم يستثني الفيروس في اصابته فئات على اخرى وبات وباء عالميا جندت له كافة الوسائل والامكانيات للتصدي له ومحاربته، وفي ظل عدم التمكن من ايجاد علاج نهائي لكورونا، بات الوعي السبيل الوحيد لمجابهته من خلال الحجر المنزلي تفاديا لعواقب الوباء الذي اودى بحياة الملايين عبر العالم، غير ان عدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية حال دون التمكن من توقيف انتشار الوباء، الذي وصلت حالات المصابين به على مستوى ولاية باتنة الى 307 حالة مؤكدة من خلال 150 تحليل مخبري وكذا 157 تحليل شخص عن طريق السكانير والاشعة، من بينها 250 حالة تماثلت للشفاء وغادر اصحابها المستشفيات، بعد تلقيهم للعلاج، هذا وكانت ولاية باتنة ومن خلال مخبرين للتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا قد اجرت 893 حالة مشكوك في اصابتها بالوباء بعد ان ظهرت اعراض على المرضى، فيما سجلت 743 تحليلا سلبيا بما فيها المعادة منها على الحالات المتماثلة للشفاء، أما حالات الوفاة على مستوى الولاية تأثرا بالوباء فقد استقرت منذ ايام عند 14 حالة وفاة، لاشخاص يعانون من امراض مزمنة، فيما تم وضع 12 حالة تحت الانعاش جراء التعقيدات الصحية التي يعانون منها، هذا في الوقت الذي تتواصل فيه مجهودات الاطقم الطبية عبر المستشفيات المنتشرة عبر اقليم الولاية، سيما منها التي باتت تعرف بؤرا لانتشار الوباء، ومنها احياء كشيدة، القطب العمراني حملة وحي بوعقال بعاصمة الولاية، فيما وزعت الحالات الاخرى المسجلة بكل من بريكة ب 27 حالة، مروانة 23، تاكسلانت 15حالة، امدوكال 11حالة، أريس 11 حالة، وادي الطاقة 8 حالات، تيمقاد 8 حالات، عين التوتة 7 حالات، قيقبة 6 حالات، رأس العيون 6 حالات، بيطام 6 حالات، فسديس 5 حالات، أولاد فاضل 4 حالات، ثنية العابد 4 حالات، المعذر 4 حالات، جرمة 3 حالات، سفيان وعيون العصافير حالتين، حالة واحدة 01 بكل من عين جاسر، اولاد سي سليمان، أولاد سلام، بوزينة، تيلاطو والشمرة، فيما لا تزال ترد حالات يشتبه اصابتها بالوباء بعد ظهور بعض الاعراض التي تتطلب اخضاع اصحابها للتحاليل تجنبا لانتشار الوباء، الذي ولحسن الحظ قد تم التحكم فيه من خلال حالات الشفاء التي مكنت من تخفيف الضغط على مستشفيات عاصمة الولاية.