وسّعت الدوائر الصحية بجيجل خارطة تحقيقاتها الوبائية باقليم الولاية وتحديدا بالمناطق والمؤسسات التي سجلت عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا خلال اليومين الأخيرين وذلك في محاولة لوقف انتشار الفيروس والعمل على عدم عودة الأمور الى نقطة الصفر بعد التحكم الذي أظهرته هذه الأخيرة في انتشار الوباء القاتل على مستوى الولاية والذي سمح برفع الحجر الصحي بشكل نهائي عن هذه الأخيرة . ودفع الإرتفاع المضطرد في عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل خلال اليومين الماضيين حيث أحصت الولاية مالايقل عن 27 حالة في ظرف 48 ساعة فقط كانت أغلبها ببلديتي الميلية وتاكسنة مما رفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس على مستوى عاصمة الكورنيش الى 143 اصابة بالدوائر الصحية بجيجل الى توسيع دائرة التحقيقات الوبائية خصوصا على مستوى المناطق التي ينحدر منها مصابو الأيام الأخيرة على غرار بلديتي تاكسنة والميلية وحتى المنطقة الصناعية بلارة التي أصيب 10 من عمالها بوباء كورونا خلال اليومين الماضيين ، كما أعلن عن اتخاذ اجراءات جديدة على مستوى المنطقة الصناعية بلارة بالميلية وفرض قيود صارمة على العمال الذين يزااولون نشاطهم بهذه الأخيرة سيما المنحدرين منهم من بعض الولايات التي تعرف انتشار كبير وتصاعد لافت في عدد الإصابات بفيروس كورونا وذلك خشية أن يساهم هؤلاء العمال في انتشار الفيروس على نطاق واسع ان بالمنطقة الصناعية بلارة أو حتى بالأماكن التي يترددون عليها خارج هذه المنطقة خصوصا مع شروع الكثير من هؤلاء في الإلتحاق بورشاتهم أو بالأحرى بمناصب عملهم بعد عطلة اجبارية كانوا قد استفادوا منها قبل نحو ثلاثة أشهر أو بالأحرى مع ظهور أولى الإصابات بفيروس كورونا على مستوى ولاية جيجل .