أعلن وزير الصحة و السكان و اصلاح المستشفيات السيد عبد الرحمان بن بوزيد ، خلال زيارته الى بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بولاية سطيف ، اول امس على دخول ثلاثة مخابر للكشف عن فيروس كورنا حيز الخدمة. و أكد بأن أحد هذه المخابر تابع للقطاع الخاص مؤكدا على وجود جهود مبذولة في الميدان ،في سبيل القضاء على هذه الأزمة الصحية، سواء من الوزارة او السلطات المحلية التي لم تدخر أي جهد لدعم قطاع الصحة منذ ظهور هذا الوباء، وأضاف بأنه قد تم إسداء تعليمات من أجل توفير الكواشف بالعدد الكافي من طرف معهد باستور بالجزائر العاصمة لضمان تكفل أفضل بالمواطن ،وكان وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات قد زار مخبرا لتحاليل التشخيص عن فيروس كورونا تابع لأحد الخواص تطوع لإجراء كشوفات تشخيص حالات الإصابة بصفة مجانية، و بعد معاينته لسير التحاليل بهذا المخبر نوه الوزير بالمناسبة بهذه المبادرة، مؤكدا بأنها تؤكد عن طيبة و تضامن الشعب الجزائري في هذه الأزمة الصحية،كما دعا الوزير الى تشجيع و مرافقة مثل هذه المبادرات، و ذكر بن بوزيد خلال لقائه مع إطارات القطاع بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية،بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا ارتفع كثيرا خلال الأسابيع الأخيرة بسطيف ،على اعتبار أن هذه الولاية شاسعة و تعرف كثافة سكانية كبيرة، كما أنها محور مروري هام ، و ابدى تفاؤله بتجاوز ولاية سطيف هذه المرحلة بفضل ما تزخر به من اطقم طبية و وسائل مادية خاصة في ظل الدعم المتواصل للسلطات المحلية التي اكدت على توفيرها لجميع الوسائل و تسخير كل ما يتطلبه هذا القطاع في سبيل صحة المواطن. كما تحدث الوزير نهاية زيارته في حصة اذاعية بمقر اذاعة سطيف ، باسهاب عن الوضعية الصحية بالولاية و التدابير المتخذة داعيا مواطني ولاية سطيف للالتزام بقواعد الوقاية و التباعد الاجتماعي ،وبضرورة و ارتداء الكمامات للقضاء على انتشار هذا الوباء الخطير الذي اصبح يحصد يوميا الأرواح .