رفضت عدة أندية من القسم الثاني هواة، تدخل وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي لتحديد مستقبل البطولة، مؤكدة بأنها ستجمد نشاطها وتقاطع البطولة سواء في حال عودتها او خلال الموسم الجديد، في حال رفض الوزارة نتائج الاستشارة الكتابية التي أطلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومن المنتظر ان تعلن الفاف هذا الاسبوع عن قرارها بخصوص الموسم الكروي، حيث سيجتمع المكتب التنفيذي للإعلان عن القرار الذي ستفرزه الاستشارة الكتابية، والذي سيكون بنسبة كبيرة إنهاء الموسم وضمان الصعود، والغاء السقوط، واقترحت الفاف صعود 8 فرق من كل فوج من الأفواج الثالث المكونة للقسم الثاني هواة، ما يعني أن 24 فريق سيستفيد من الصعود، فضلا عن عدة فرق ستتجنب السقوط، ويأتي قرار أندية الهواة ليدعم خير الدين زطشي، والذي يمر بفترة عصيبة للغاية، رغم أنه يعد من مهندسي تتويج المنتخب الجزائري بكأس أمم أفريقيا 2019، إلا أن علاقة زطشي بالوزارة اتسمت بالبرودة، خاصة بعد رحيل وزير الشباب والرياضة السابق، برناوي والذي يعد الداعم الأبرز له، وبدا الخلاف جليا وظاهرا، عندما حرصت السلطات الرسمية على تكريم المحاربين بإنجازهم في "الكان"، إلا أنها أقصت زطشي من قائمة المدعويين لحضور الاحتفالية، ليثير الموقف الكثير من التساؤلات وقتها ولا يختلف اثنان على أن علاقة مالك نادي بارادو، وعبد الكريم مداور، رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، تدهورت كثيرا في الفترة الماضية، بعد أن كان هذا الأخير واحدا من أكثر المقربين لزطشي مند رئاسته اتحاد الكرة، ويعد قرار زطشي بإجراء تعديلات جذرية على نظام المنافسة في الدوري، وإلغاء الاحتراف في الدرجة الثانية، دون أخذ موقف الرابطة بعين الاعتبار، السبب الأول والمباشر في انقطاع حبل الود، بين الرجلين، وجاءت خرجة مداور الأخيرة، عندما هاجم المكتب الفيدرالي، وطالبه بضرورة احترام وسماع صوت رابطة دوري المحترفين، لتؤكد أن التيار أصبح لا يمر بين الطرفين.