سكان قرية أولاد لخديم ببلدية الدشمية ينتظرون فك العزلة عنهم يعيش سكان قرية أولاد لخديم التي تبعد بحوالي 15 كلم غرب بلدية الدشمية ظروفا سيئة جراء غياب طريق معبد يربطهم بمقر البلدية والذي زاد في عزلتهم حيث أنهم ملزمون على قطع مسافة تقارب 100 كلم ذهابا وإيابا لاستخراج مختلف الوثائق اعتمادا على وسائلهم الخاصة في ظل اتساع رقعة الفقر البطالة وتدني القدرة الشرائية . اذ انه في غياب طريق يربطهم بالبلدية فإنهم ملزمين على المرور عبر مسالك أخرى انطلاقا من بلدية سدراية التابعة لولاية المدية مرورا ببئر اغبالون سور الغزلان وصولا إلى بلدية الدشمية متحملين مشاق الطريق و تكاليفه التي أثقلت كاهل السكان حيث عبر لنا الكثير من السكان عن تذمرهم للظروف المزرية والصعبة التي يكابدونها يوميا وعلى رأسها شبكة الطرق البرية التي زادت في عزلتهم وعكرت صفو حياتهم الأمر الذي يتطلب تخصيص إعتمادات مالية للتكفل بالانشغالات اليومية لهؤلاء السكان الذين ينتظرون التفاتة جادة من قبل المسؤولين المعنيين وعلى رأسها تعبيد الطريق الذي ستكون له أفاق مستقبلية ليس على سكان قرية أولاد لخديم فقط بل على سكان البلديات الجنوبية للولاية كريدان ، المعمورة و حتى البلديات التابعة لولاية المدية منها شلالة لعذاورة وغيرها ولذا فإنهم يعلقون الآمال الكبيرة على هذا الطريق كونه سيفك العزلة عنهم ويخرجهم من دائرة النسيان فضلا عن فتح فرص التشغيل للسكان الذين يعانون بطالة قاتلة زاد ت في معاناتهم . وأوضح السيد احمد جمال نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أن أعضاء المجلس لم يدخروا جهدا للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين في مختلف الميادين تجسيدا للوعود المقدمة خلال الحملات الانتخابية السابقة لكن ونظرا لقلة الموارد المالية للبلدية فان هؤلاء الأعضاء يأملون استفادة بلديتهم وقراهم ومنها هذه القرية بمشاريع واعدة والتي تندرج في سياق تحسين الإطار المعيشي للمواطنين والمساهمة في فك العزلة و إعادة النشاط الفلاحي والتجاري والثقافي وغيرهم عبر ربوع البلدية خدمة للصالح العام .