يشتكي سكان قرية أولاد معمر ببلدية الأربعطاش ببومرداس من أوضاعهم المزرية والصعبة التي آلت إليها القرية في ظل غياب أبسط ضروريات العيش الكريم.فلا طريق معبدة ولا ماء شروب ولا حتى هياكل صحية. كل هذهئالأوضاع الصعبة التي يتخبط فيها سكان قرية أولاد معمر الذين يفوق تعدادهم 3000 نسمة، وبرغم أن هذه القرية لا تبعد عن بلديهئالأربعطاش إلا بحوالي 5 كلم، إلا أن هذا الأمر لم يساعد في وضعها الحالي فالتنمية المحلية بهذه القرية مؤجله إلى وقت لاحق حسب تصريح سكانها ل''البلاد''، فمنذ زمنئطويل والتنمية به تراوح مكانها. وحتى قاعة العلاج التي تمئفتحها مؤخرا بعد أن أغلقت في وجهه سكان القرية منذ التسعينيات فهي الأخرى تتخبط في مشاكل عديدة الأمر الذي يجبر المرضى منئسكان القرية على قطع مسافة كبيرة للعلاج في البلديات المجاورة خاصة كبار السنئوذوي الأمراض المزمنة فهم يعانون مشقه كبيرة في تنقلاتهم، علما أن أغلبية السكان هم من العائلات المعوزة ومن ذوي الدخل المتواضع. أما الماء ا فهو الهاجس الأكبر الذي يعاني منه السكان حيث أصبح هذا المشكل يؤرقهم كثيرا، ورغمئوجود سد قدارة المجاورئلبعض المناطق الذي شيد في الثمانينيات إلا أنهم لم يستفيدوا منه، ورغم أن البلدية قامت بوضع قنوات لتزويد سكان القرية بالماء الشروب إلا أن الماء لا يزال غائبا عن هذه القنوات، حيث يلجأ سكان القرية إلى التزود بالماءئبواسطة الصهاريج التي أنهكتهم لارتفاع ثمنها خاصة عند ازدياد الطلب عليها. فيما يأمل هؤلاء السكان في أن تتم برمجتها ضمن المشاريع التنموية بعد مطالبتهم بأدنى ضروريات الحياة عبر منبر الجريدة لتحسين وضعيتهم المعيشية.