في لقاء غابت عنه الشخصيات الوطنية التاريخية المدعوة إحياء ذكرى رحيل المجاهد عبد الرحمان بن سالم جاءت الذكرى ال29 لرحيل المجاهد الرائد عبد لرحمان بن سالم من منطقة بوحجار بولاية الطارف قائد المنطقة الشمالية للقاعدة الشرقية عكس ما كان ينتظره الجميع لمواصلة النقاشات التاريخية وإبراز بعض الحقائق والأسرار التاريخية التي احتوتها الثورة على غرار الملتقى التاريخي للمجاهد الرمز عمار العسكري المدعو عمارة بوقلاز الذي نظم الأشهر الماضية بالطارف.إحتضنت قاعة الإجتماعات صباح الخميس الماضي بدار الشباب أحمد بتشين بعاصمة الولاية الطارف ذكرى وفاة المجاهد عبد الرحمن بن سالم الموافق ل8 أكتوبر سنة 1980 بحضور عائلة الفقيد ورفقاء السلاح من عدة ولايات عنابةقالمة، سوق أهراس والولاية المستضيفة الطارف وكان الغائب الأكبر على هذه الذكرى بعض الشخصيات الوطنية والتاريخية التي أكدت حضورها للقاء في وقت سابق دون أي تبرير ما عدا رئيس الجمهورية الأسبق الشاذلي بن جديد الذي غاب حسب ظروف صحية حسب تأكيد الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين فيما غاب كذلك الأمين الوطني لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو بينما حضر بعض أعضاء الأمانة الوطنية لهذه المنظمة وقد كانت البداية بوضع اكليل من الزهور على ضريح المرحوم بإحدى مقابر منطقة بوحجار ثم اللقاء بالأسرة الثورية بدار الشباب أحمد بنشين كما ذكرنا فبعد كلمة افتتاحية للامين الولائي لمنظمة المجاهدين التي نظمت هذه الذكرى انها سرد على الحضور الذي غصت به قاعة الاجتماعات مشوار الرجل منذ نشأته إلى أن وافته المنية وأهم المناصب التي تقلدها أثناء ثورة التحرير المظفر وبعد الاستقلال وهو محتوى كتاب أعده متحف المجاهد من السنة الجارية تحضيرا لهذه الذكرى ونسخ هذا الكتيب إلى مئات عن النسخ وزعت على الحضور إثرها واختتم هذا اللقاء إلى مأدبة الغذاء على شرف المدعوين لتبقى هذه الذكرى حسب بعض الحضور من المجاهدين الذين أكدوا أنها مرت هكذا دون استحضار بعض الشهادات الحية من رفقاء السلاح للمجاهد الراحل أو فتح بعض النقاش أمام هؤلاء المدعوين.