سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصطافون يستبقون قرار الفتح التدريجي للشواطئ ويغزون سواحل جيجل تسجيل اعتداءات على المصطافين بالعوانة ومخاوف من فوضى كبيرة بسبب كراء الحظائر و مساحات البيع ...
رغم أن قرار الفتح التدريجي للشواطئ لم يفعّل رسميا الا يوم السبت المقبل الا أن الآلاف من عشاق البحر استبقوا هذا القرار على مستوى ولاية جيجل من خلال غزوهم للبلديات الساحلية للولاية والتي شهدت أغلب شواطئها توافدا كبيرا من قبل المصطافين أمس وأمس الأول بالتزامن مع درجات الحرارة القياسية التي سجلها عاصمة الكورنيش اليوم . ولم ينتظر عشاق البحر سواءا المنحدرين من جيجل أو من خارجها تفعيل قرار السلطات بخصوص اعادة فتح الشواطئ أمام المصطافين والذي لن يدخل حيز التطبيق الا يوم السبت المقبل بل أقدم هؤلاء على أقدموا على غزو شواطئ عاصمة الكورنيش وبأعداد كبيرة منذ أمس الأول مستغلين تراجع مستوى الرقابة الأمنية على مستوى أغلب المحاور البحرية وكذا ارتفاع درجات الحرارة التي زادت من رغبة الآلاف من الإستمتاع بنسمات البحر قبل ثلاثة أسابيع من الدخول الإجتماعي ، وعرفت أغلب شواطئ جيجل أمس اكتظاظا كبيرا خصوصا بالجهة الغربية على الرغم من تدخل قوات الدرك في بعض هذه النقاط من أجل ابعاد المصطافين واقناعهم بالعودة الى منازلهم بدعوى أن قرار فتح الشواطئ لم يدخل حيز التطبيق بعد . هذا وتستعد البلديات الساحلية التسعة بجيجل لإستقبال المزيد من المصطافين والسياح بداية من السبت المقبل وسط مخاوف كبيرة بخصوص هياكل الإستقبال التي تبقى عند مستوياتها الدنيا في ظل التحضير السيئ لموسم الإصطياف لهذا العام على مستوى هذه البلديات التي انشغل مسؤولوها بفيروس كورونا وهذا دون الحديث عن غياب التهيئة على مستوى أغلب شواطئ الولاية التي لم يتم الإعتناء بها منذ موسم الإصطياف الماضي واقتصرت محاولات تحضيرها لإستقبال المصطافين على ازالة بعض الشوائب والمواد الصلبة التي تجمعت على طول هذه الأخيرة خلال الأشهر الماضية ، كما يتخوف كثيرا من الفوضى التي يمكن أن يخلقها مستغلو الشواطئ من تجار وسماسرة في ظل عدم اجراء مزايدات لكراء هذه الشواطئ وهي الفوضى التي بدأت معالمها تلوح في الأفق منذ بداية الأسبوع الجاري من خلالب تهجم شبان مسلحين بالهراوات على بعض المصطافين بأحد شواطئ بلدية العوانة واجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل السماح لهم بركن سيارتهم باحدى الحظائر غير المرخصة .