أبدت الطالبات المقيمات بالاقامة الجامعية الاخوة اوجرة بمدينة باتنة استياء كبيرا، من اجراء لم يكن على اطلاع عليه، حيث تفاجأت طالبات من ذات الاقامة، خلال محاولة استرجاع اغراضهن المتبقية بالغرف، بتواجد أغراض وأدوية تتعلق بوباء كوفيد 19، بالاضافة الى مواد طبيعية وبقع مادة الجافيل على اغراضهن، الأمر الذي ابدت من خلاله الطالبات تخوفا كبيرا من انتقال عدوى الوباء اليهن وذويهم الذين رافقنهم في عملية استراجع اغراضهن من الاقامات الجامعية، كمرحلة ثانية، تحضيرا لتطبيق البروتوكول الخاص باستكمال السداسي الثاني من الموسم الجامعي 2019/2020، وحسب مصادر مطلعة، وبحكم الاقامة الجامعية الاخوة اوجرة تحوي الطالبات الاجنبيات اللواتي تعذر عليهن بسبب الوباء التنقل الى الدول المنتمين اليها، فقد اصيبت احداهن بفيروس كورونا، الامر الذي حتم على ادارة الاقامة عزل هذه الاخيرة بالغرفة دون افراغ الغرفة من اغراض الطالبات، ومازاد من غضب الطالبات صاحبات الغرفة، عدم ابلاغهن باستغلال غرفتهن، عدى الآثار التي عثرن عليها والتي تثبت تواجد سابق لمرضى كورونا بها، من دواء ن ومحلول من الأعشاب داخل قارورة، وكذا بقع المعقم التي بقيت آثارها على أغراضهن، وحسبهن فانه كان من الاجدر بالادارة عزل الطالبة المصابة بغرفة تنعدم بها اغراض الطالبات بحكم ان هناك عشرات الغرف الغاوية التي تم استرجاع اغراض الطالبات منها، وقد احدثت الحادثة هذه حالة من الخوف في نفوس الطالبات المقيمات بهذه الاخيرة تخوفا من اصابتهن بالوباء العالمي رغم الاحتياطات التي قمن بها تجنبا للاصابة، موجهين كل اللوم للادارة التي تكتمت حسبهم على الامر ولم تعلمهن بتواجد مصابة وعزلها بغرفة تحوي اغراض الطالبات، ما يعرضهن اكثر بمخاطر الاصابة، خصوصا وان مديريات الخدمات الجامعية، وخلال اعلاناتها السابقة التي حددت فيها مدة استرجاع الاغراض قد طمأنت الطلبة بأن اغراضهم ستبقى في الحفظ والصون في حال تعذر على أصحابها الالتحاق بالاقامات الجامعية لاسترجاعها، امام الامكانيات المتفاوتة للطلبة من جهة، وازمة النقل التي خلقها الوباء وعدم امكانية حضورهم للاقامات، سيما بالنسبة للطلبة القاطنين بالولايات المجاروة والبعيدة عن ولاية باتنة.