اشرف مؤخرا والي ولاية باتنة توفيق مزهود على توزيع 30 حافلة مخصصة للنقل المدرسي، لفائدة مناطق الظل والقرى والمداشر عبر بلديات الولاية، التي تم احصاؤها في وقت سابق، وذلك لتمكين تلاميذ هذه المناطق النائية من التمدرس وتوفير الظروف الملائمة لذلك والتي باتي في مقدمتها النقل المدرسي، الذي من شانه انهاء معانات التلاميذ واوليائهم الذين يقطع البعض منهم مسافات طويلة مشيا على الاقدام، او فوق ظهور الحمير طلبا للعلم متصدين للحر وقر الشتاء وتلك الاوحال والثلوج التي لم تمنعهم من مزاولة تعليمهم، هذا وتعتبر العملية هذه أولى الدفعات في إنتظار عملية أخرى خلال الأيام القادمة ستمس مناطق اخرى من مناطق الظل والقرى المعزولة سواء التي لا تتوفر على وسائل نقل اطلاقا او تلك التي بات النقل المتوفر بها غير كاف لاستيعاب عدد التلاميذ المتمدرسين بهذه المناطق. هذا وقد تم تزامنا واحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام تدشين عديد المطاعم المدرسية التي تدخل هي الاخرى في تحسين ظروف التمدرس للتلاميذ، حيث تم تدشين 05 مطاعم نمطية بسعة 200 وجبة 02 منها بكل من مدرسة الشهيد بن دريهم بن دالي ببلدية نقاوس، واخر بمدرسة الشهيد محمد حذفاني بذات البلدية، و03 منها بنفس السعة بمدرسة الشهيد عزيز لحسن ببلدية سفيان، مدرسة الشهيد عزيز لحسن ومدرسة الشهيد زروني عبد الرحمان ببلدية سفيان هذا الى جانب تدشين قاعة متعددة الرياضات بثانوية رحال عبد الحميد ببلدية نقاوس، ووضع حيز الخدمة للملعب البلدي ببلدية سفيان. كما تم بذات البلدية تدشين حاجز مائي بمنطقة وادي الصابون، حيث من شان هذه المنجزات الاسهام في توفير تمدرس افضل للتلاميذ على ان تيتكمل بقية التجهيزات وتهيا الظروف الملائمة من خلال تدارك مختلف النقائص التي يتخبط فيها التلاميذ لتحسين مستواهم الدراسي واكمل تعليمهم بعيدا عن الانقطاعات سيما بالنسبة للفتيات اللواتي تجبر اولياؤهم الظروف على توقيفهن عن الدراسة.