سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكتشاف ثغرة بازيد من 30 الف قنطار من القمح بنوعيه والمستورد بتعاونية الحبوب ببلخير بقالمة على اثر تحقيقات مكثفة باشرتها فرقة الابحاث للدرك الوطني بقالمة
على اثر تحقيقات مكثفة باشرتها فرقة الابحاث التابعة للدرك الوطني بقالمة ،والتي دامت لازيد من ثلاثة اشهر متواصلة بخصوص اختفاء كميات معتبرة من القمح اللين و القمح الصلب و القمح المستورد المدعم من طرف الدولة ،من مخازن التعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة ببلدية بلخير بقالمة ، اين كشفت لنا مصادر لها صلة بالقضية ان فرقة الابحاث التابعة للدرك الوطني بقالمة وبعدتحقيقاتها في هذه القضية عن وجود تلاعبات وخروقات بالجملة في نقل هذه المادة الإستراتيجية المستخدمة في إنتاج السميد والفرينة والعجائن ومواد غذائية مختلفة، حيث اثبتت وجود نقص ازيد من 30 الف قنطار من القمح الصلب و القمح اللين و التي اختفت من المخازن في ظروف غامضة و ذلك في الفترة الممتدة من سنة 2019 الى يومنا هذا ، حيث اثبتت التحقيقات ان كمية الحبوب التي لم يعثر عليها بعد عملية الجرد و مقارنة المخزون بالوثائق الادارية تتمثل في اكثر من 30 الف قنطار من الحبوب منها 10 الاف قناطر قمح لين مستورد و 12 الف قنطار قمح صلب مستورد و 8 الاف قنطار انتاج محلي و هي الكمية التي قدرت قيمتها المالية بأكثر من 12 مليار سنتيم ، و مع مواصلة عمليات التحقيق من طرف فرقة الابحاث التابعة للدرك الوطنية وجهت اصابع الاتهام فيها الى كلا من المدير الحالي للتعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة ببلدية بلخير ، رئيس مصلحة الاستغلال ، رئيس قسم المحاسبة و رئيس المخزن بذات التعاونية ، و قد علمنا من ذات المصادر ان ملف القضية تم تحويله الى الجهات القضائية المختصة ، في انتظار ما سوف يتقرر في شأنه خلال الايام القليلة القادمة .