استقبل وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة,شمس الدين شيتور الممثلة المقيمة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في الجزائر,بليرتا أليكو التي تطرق معها إلى آفاق وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وقال شيتور بأن هذا اللقاء يندرج في إطار المحادثات التي تجري مع وفود المؤسسات الدولية الموجودة في الجزائر.مؤكدا أن اللقاء خصص لدراسة إمكانيات التبادل مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مجال الخبرة,حيث اقترح برنامج الأممالمتحدة الإنمائي مساعدتنا وسنبحث مع ا عدد ا من الإجراءات التي ستعطي إضافة للتعاون بين الطرفين.وأعرب الوزير عن رغبة الجزائر في الاستفادة من خبرات مؤسسة مرموقة مثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي من وجهة نظر أكاديمية ولكن ربما من المهارات الموجودة في عدد معين من الجامعات والتي يمكننا الوصول إليها.ويتعلق الأمر بشكل خاص بالخبرة حول إمكانيات اقتصاد الطاقة في الجزائر من أجل تقليص الاستهلاك الداخلي وتوفير الموارد الطاقوية للأجيال القادمة في إطار التنمية المستدامة وتصدير الطاقة غير المستهلكة من أجل السماح بتمويل خطة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.واعتبر شيتور,في هذا الخصوص,أن النجاعة الطاقوية تمثل التحدي الأكبر في مجال الانتقال الطاقوي موضحا أنه سيتم بذل جهود جبارة لتوضيح ضرورة المضي نحو ترشيد استهلاك الطاقة للمواطنين لأنه مع هذا الوعي فان الأمور الأكثر تعقيدا ستتم بسهولة أكبر لأن المجتمع سيكون مستعدا.كما شكل هذا الاجتماع فرصة لعرض خارطة الطريق الجديدة للقطاع وفق ا للبرنامج الرئاسي والذي يهدف بشكل خاص إلى وضع النموذج الطاقوي الجديد بحلول عام 2030 في هذا السياق,ذكر الوزير بأهمية التكوين في تحقيق أهداف البلاد في هذا المجال الحساس.