http://www.akhersaa-dz.com/wp-content/uploads/2020/10/نقل-جثة.m4a سلم المتهم بارتكاب جريمة القتل امراة و حرقها و تغطيتها بعجلات مطاطية بغابة فيض غريب ببلدية بازر سكرة بولاية سطيف نفسه لمصالح الدرك الوطني ،و اعترف بارتكابه لهذه الجريمة التي خلفت استنكارا وسخطا واسعا وسط السكان. و تشير المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادر مقربة من اهل الضحية بان ،بان المراة المتوفاة تدعى "خولة" تنحدر من بلدية بوطويل التابعة لبلدية تاجنانت ، و كانت تعيش عند عمتها ببلدية البلاعة الواقعة شرق ولاية سطيف ،و تعرفت على الجاني الذي يقطن بجوار منزل عمتها ،و تقدم لخطبتها و بسبب خلافات بينهما ، تقدم لخطبة فتاة اخرى و كان من المقرر ان يقيم حفل زفافه في الايام القادمة بعدما قام بتوجيه الدعوات للمعزومين ،و في مساء يوم الاربعاء عند الالتقاء بالضحية ،اقدم على طعنها بسكين حاد على مستوى البطن ،ثم نقلها بواسطة سيارته الى مكان مهجور بغابة فيض غريب التابعة لبلدية بازر سكرة ، ليقوم بعد ذلك بحرق وجهها حتى لا يتمكن احد من معرفة هويتها ،كما قام بتغطيتها بالعجلات المطاطية لطمس اثار الجريمة ،غير انه سرعان مع اكتشف بعض المواطنين جثة الضحية التي كانت مغطاة بعجلات مطاطية ،و تم على فورها ابلاغ مصالح الدرك الوطني تنقلت رفقة وكيل الجمهورية و الشرطة القضائية لمكان الحادثة ،و شرعت في عملية بحث واسعة عن الجاني،و في صباح اليوم الموالي اكتشف اخ الجاني ،بقع دم بداخل سيارة اخيه و بعد ان علم بان الفتاة التي عثر عليها هي من كانت رفقة اخيه ،فقام هذا الاخير باقتياد اخيه الجاني الى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية البلاعة ،التي لا تزال تحقق معه حول حيثيات و تفاصيل الجريمة التي ارتكبها . اهل الضحية طالبوا بتسليط اقصى العقوبة على الجاني ،الذي قام بهذا الحادثة المروعة ،التي اثارت حيرة كبيرة وضجة كبير وسط السكان خاصة و انها تزامنت ،مع حادثة الفتاة "شيماء" التي توفيت حرقا بولاية بومرداس منذ ايام قليلة .هذا وقد قامت بعض الصفحات الفايسبوكية بنشر صورة صورة للصحفية المحترمة "فضيلة.ح" ،و نسبتها للضحية خولة مباشرة مع انتشار خبر العثور على جثة امراة محترقة ومغطاة بعجلات مطاطية بضواحي مدينة العلمة ، وقد استنكر "المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين" هذا التصرف في بيان جاء فيه " بلا ضمير ولا أدنى قيمة أخلاقية قام مشغلو بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء الخميس 08 أكتوبر 2020 بنشر معلومة حول "العثور على فتاة محروقة بإحدى مناطق ولاية سطيف" وثبتوا على المنشور صورة ادعوا أنها لهذه الفتاة والحقيقة هي أن الصورة المبينة على المنشور ذاته للزميلة الصحفية النشيطة والخلوقة السيدة المحترمة فضيلة.ح إن المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين وهو يكشف للرأي العام هذا "البهتان" و"الانحراف الخطير" في استعمال شبكات التواصل ولا سيما "فيسبوك"، وجهل كثير من رواد فضاءات الانترنت في مجتمعنا (مع الأسف) بأبجديات النشر على مواقع التواصل المختلفة، ليعبر عن شديد تذمره من هذه الإساءة الفظيعة للزميلة الصحفية، وما ألحقه المنشور بعائلتها وأقربائها من ترويع، ويطالب المجلس بأقسى عقاب لمن قام بهذا العمل "النذل" الدال على درجة ما بلغه أصحابه من انحدار في سلم الأخلاق.يطمئن المجلس بأنه تواصل مع الزميلة الصحفية فضيلة. ح، وأكد لها تضامنه، ووقوفه إلى جانبها في مطلبها المشروع بمتابعة مرتكبي هذا العمل اللا أخلاقي وإذ نسأل الله تعالى بأن يحفظ أرواح أبناء وبنات مجتمعنا وأن يحف بلدنا بالطمانينة والسكينة، فإننا نؤكد على إعمال القانون ونفاذه بصرامة في ملاحقة مرتكبي الجريمة مهما كانت طبيعتها، بما فيها جرائم المساس بالغير على وسائط التواصل الاجتماعي واستئصالها من جذورها".