أصدر مارسيل ماتير رئيس لجنة الانضباط داخل «الفيفا» قراراً بعقد اجتماع ثان في العاصمة السويسرية زيوريخ للنظر في أحداث مباراة مصر و الجزائر يوم 14 نوفمبر الماضي بالقاهرة في تصفيات مونديال 2010 بعدما تقدم الاتحاد الجزائري بشكوى بعد تعرّضت حافلة "الخضر" للرشق بالحجارة، أدت إلى إصابة ثلاث لاعبين بجروح متفاوتة الخطورة، و تأكد أن لجنة الانضباط ستبحث الشكوى الجزائرية فقط ولن يتم مناقشة أي شكوى مصرية ضد الجزائر كما يردد رئيس الاتحاد المصري لأنه لا توجد شكوى مصرية في الفيفا من الأساس ولا توجد أي أدلة تدعم تلك المزاعم خاصة وأن الشكوى الجزائرية قوية وموثقة في الفيفا ويدعمها تسجيل فيديو مصور في القاهرة يوضح الاعتداءات التي تعرضت لها حافلة المنتخب الجزائري كما أن مراقب المباراة كتب الواقعة في تقريره الذي أرسله للفيفا ودون إصابة لاعبين أساسيين من المنتخب الجزائري هما رفيق حليش وخالد لموشية بينما لم يتم إرسال أي شكوى من قبل الإتحاد المصري للفيفا وكل ما تم إرساله هو بعض القصاصات الورقية وأسطوانة عليها بعض التسجيلات تم التشكيك فيها وإتضح أنها قديمة ولم تكن في السودان، و في الحقيقة لا يوجد ملف مصري ضد الجزائر ولا توجد جلسة للاستماع لشكواة المصرية ولا توجد نية لدى الفيفا لمعاقبة الجزائر وأن العقوبات المنتظرة ستكون فى اتجاه واحد. جودي نجيب