لعب فريق شباب بلوزداد أول أمس بملعبه لقاء ذهاب الدور 16 من منافسة كاس الاتحاد الإفريقي أمام نادي الجيش الملكي المغربي ، و بالرغم من أن أشبال حنكوش انهوا المباراة بفوز بنتيجة 1 – 0 إلا أن هذه النتيجة لا تعد مريحة بالنسبة للفريق الذي تنتظره مباراة في غاية الصعوبة في لقاء الإياب في المغرب ، حيث تابع الجميع قوة فريق الجيش الملكي المغربي الذي لم يكن محظوظا بالنظر إلى حجم الفرص التي ضيعها و التي كانت أكثر و اخطر بكثير من الفرص التي ضيعها فريق لعقيبة حيث لم يحالف الحظ المغاربة في مناسبتين اصطدمت خلالهما الكرة بالعارضة ن بينما ظهر فريق لعقيبة بمستوى متوسط و نجح في تسجيل هدف وحيد في الدقيقة 36 من عمر المباراة عن طريق يوسف صايبي لكن رفقاء القائد معمري ضيعوا العديد من الكرات القاتلة التي كانت ستجعل البلوزداديين يطيرون إلى المغرب براحة أكثر ، حيث ضيع صايبي هدفا حقيقيا في الدقيقة 77 عن طريق راسية غير مروضة بشكل جيد و نفس الشيء بالنسبة لسليماني الذي دخل في مكان صايبي حيث ضيع سليماني اخطر فرصة للشباب في آخر دقيقة من عمر الوقت الإضافي للمباراة و هي الفرصة التي لم يحسن سليماني استغلالها رغم انفراده بالحارس المغربي وجها لوجه . الفريق المغربي كان أحسن بدنيا من أشبال حنكوش و بالعودة إلى مختلف الجوانب التي وقفنا عليها خلال مباراة أول أمس من منافسة كاس الكاف فانه من الواضح بان لاعبي الجيش الملكي المغربي كانوا حسن و أقوى بدنيا من رفقاء بوسحابة ، حيث كان التفوق البدني ظاهرا و في صالح المغاربة الذين كانوا أسرع و تفوقوا في العديد من الصراعات الثنائية في حين كان التعب باديا على أشبال حنكوش أو بالخصوص على بعض اللاعبين الذين أنهكهم التعب من فرط اللقاءات الكثيرة التي لعبها الشباب في الآونة الأخيرة خاصة أن الوقت من اجل الاسترجاع كان في كل مرة قصيرا جدا . يونس كان أحسن في الشوط الأول و العودة من الإصابة أثرت على أداء صايبي كان يونس في مباراة أول أمس أمام الجيش الملكي المغربي من أحسن العناصر البلوزدادية حيث اقلق بسرعته و تحركاته اللاعبين المغاربة ، و لم يهنأ له بال حتى تمكن من صناعة كرة الهدف الذي سجله صايبي في الدقيقة 36 من عمر الشوط الأول حيث توغل يونس على الجهة اليسرى ووزع كرة على طبق حولها صايبي إلى هدف ، هذا و قد لعب يونس أمام الجيش الملكي المغربي تارة على اليمين و تارة يتحول إلى اليسار الأمر الذي زاد من فعاليته و جعله يفاجئ الفريق الضيف في العديد من المرات ، لكن ريتمه انخفض في الشوط الثاني و لم يقدم نفس المستوى الذي قدمه في الشوط الأول ، أما يوسف صايبي مسجل الهدف الوحيد في مرمى الجيش الملكي المغربي فقد لعب وبدا عليه التأثر بالإصابة التي كان يعالج منها حيث خضع إلى علاج و عاد فقط في مباراة أول أمس و بالرغم من ذلك فقد وقع هدف الفوز للبلوزداديين قبل أن يخرج في الشوط الثاني تاركا مكانه لزميله سليماني . تغييرات جذرية على مستوى خط الدفاع و بعد سلسلة الانتقادات التي لحقت المدرب محمد حنكوش من جراء الهزيمتين في البطولة الوطنية أمام اتحاد العاصمة و الهزيمة و الإقصاء من الكأس على يد شبيبة القبائل فانه قام بتغييرات جذرية على مستوى خط الدفاع الذي نال حصة الأسد من الانتقادات حيث عرفت التشكيلة تغييرات جذرية هذه المرة ، فقام المدرب حنكوش بإبعاد بن دحمان هذه المرة و أشرك اكساس الذي استنفذ العقوبة في محور الدفاع حيث لعب جنبا إلى جنب مع القائد معمري ، و طال التغيير أيضا الجناحين فأشرك حنكوش المستقدم الجديد بوكرية في مكان بوقجان بينما ادخل معزيز هذه المرة في الجهة اليمنى و أعاد اليكس إلى وسط الميدان الدفاعي بعدما لعب في المرة الأخيرة أمام الشبيبة القبائلية في الجناح الأيمن وهو ليس المنصب الذي يجيد اليكس اللعب فيه ، هذا و قد كان أداء الدفاع متوسطا خاصة انه ارتكب بعض الهفوات التي كادت تكلف الفريق غاليا و حدث هذا بالخصوص مع اقتراب نهاية المباراة أين فقد اللاعبون الكثير من تركيزهم بسبب التعب . ف.وليد