قدم المكتب الوطني لنقابة الكناباست استقالته الجماعية خلال دورة المجلس الوطني التي انعقدت أمس الأول بمقر دار النقابات بالجزائر العاصمة في انتظار انتخاب مكتب جديد في أقرب الآجال. وقد جاء هذا القرار كرد على وزارة التربية الوطنية التي ترفض أن يكون لها شريك اجتماعي تحاوره ودرسا للتنظيمات النقابية الأخرى في سابقه تعد الأولى من نوعها بالجزائر وذلك حسب ما جاء في بيان لنقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني تحوز "آخر ساعة" على نسخة منه والذي أضاف بين أسطر بأن توقيف الإضراب الأخير في الظروف التي يعرفها الجميع لم تكن لتعجب العديد من الأساتذة مما جعل المكتب الوطني يشعر بتزعزع الثقة فيه وطلبا لتجديد الأخيرة في أعضائه وإيمانا منه بالعمل الديمقراطي منهجا ارتأى أن يعيد الأمانة إلى المجلس الوطني للنقابة صاحب السيادة في اتخاذ القرارات والذي قرر بدوره انتخاب مكتب وطني جديد في أقرب الآجال وهذا حجبا للثقة، كما قرر أن يمارس المكتب الحالي صلاحيته إلى غاية انتخاب مكتب وطني جديد يضيف بيان 22/03/2010 هذا واعتبر أعضاء المكتب المقدر عددهم ب 13 عضوا في اتصال ل"آخر ساعة" ببعضهم بأنهم في الجولة الخاصة بملف المنح والتعويضات التي دافعت من أجله لصالح قطاع التربية الوطنية لم يحقق النجاح الذي تطلعت له اقاعدة وهو ما تجلى واضحا خلال دورة المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 08 مارس الجاري أين تفاجأوا حسب تصريحات ذات المتحدثين بتلميحات من قبل أعضاء المجلس البالغ عددهم 152 عضوا بتقصيرهم في أداء المفاوضات فيما يخص هذا الملف ما جعلهم يشعرون بتزعزع الثقة ودفع بهم لإعادة الأمانة إلى المجلس الوطني للنقابة كما أكد أعضاء المكتب أن قرار تقديمهم الاستقالة قد جاء إضافة إلى ما تم ذكره سالفا على خلفية جملة الضغوطات غير المكشوفة والممارسات غير المسؤولة من طرف العديد من الجهات على أعباء المكتب والتي طالت عائلاتهم وأبناءهم معتبرين ما أقدموا عليه قمة الديمقراطية ودرسا يقدمه تنظيم نقابي نخبوي لوزارة بن بوزيد وبقية التنظيمات في انتظار تعيين مكتب جديد حسب قرار المجلس الوطني لنقابة الكناباست في الأيام القليلة القادمة عمارة فاطمة الزهراء