نطقت محكمة جنايات باتنة بحكم السجن النافذ لمدة 20 سنة أدين من خلاله كل من المتهمين الفارين (ف.ح) المكنى أبو هريرة 44 سنة وكذا المدعو (ع.الطيب) المكنى رشيد 39 سنة بالإضافة إلى (ب.ع) 34 سنة، في حين تم إصدار حكم بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق كل من (خ.ن) 25سنة (ش.أ)27سنة و(ع.السعدي) 44 سنة وقد برئت ساحة كل من (ف.ز) 34 سنة و (ب.م) 24 سنة، وهذا بعد متابعتهم بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة وجنحة تزويد مرتكبي الجنايات والجنح ضد من الدولة بالمؤن ووسائل المعيشة دون إكراه مع علمهم بنواياهم، حيث اعترف (ش أ) بأنه على اتصال دائم بالإرهاب (ب ع) الذي يبقى في حالة فرار ويعمله بتحركات مصالح الأمن وذلك منذ ديسمبر 2007، كما صرح المدعو (ع.السعدي) الذي سلم نفسه لمصالح الأمن سنة 1998 للاستفادة من قانون الوئام الوطني وحكم عليه بثلاث سنوات حبسا قضى منها ستة أشهر وأطلق سراحه صرح بأنه بقي على اتصال مع معظم الإرهابيين التائبين الذين كانوا ينشطون معه في نفس الجماعة الإرهابية ومن بينهم (ع الطيب) والذي كان يتبادل معه أطراف الحديث حول فكرة العودة إلى النشاط المسلح والالتحاق بالجماعات الإرهابية مجددا كون هذا الأخير على اتصال دائم بالإرهابي أبو هريرة الذي التحق بالجبل في منتصف التسعينات كما اعترف (ع.السعدي) بأنه هو من دل المدعو (خ.ن) على اخ أبو هريرة للحصول على رقم هاتف هذا الأخير قصد الالتحاق بالجبل وأضاف بأن (خ ن) قام باقناع ابن خالته (ب.م) للتجنيد والالتحاق به، هذا وقد أنكر كل من (ب.م)، (ف.ز) و(خ.ن) الجرم المنسوب إليهم ونفوا أن تكوين لهم أية علاقة مع العناصر الإرهابية وللإشارة فقد التمست النيابة حكم 10 سنوات سجنا للمتهمين الموقوفين وأقصى عقوبة بالنسبة للفارين ليتم في الأخير النطق بالحكم السابق الذكر. سميرة قيدوم