أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج طاهر بولنوار أن "مخزون زيت المائدة متوفر ويضمن تلبية الطلب خلال الأسابيع القادمة بعد الندرة المسجلة في بعض الولايات". وأوضح بولنوار على هامش تنصيب المكتب الولائي للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين لسيدي بلعباس أنه "على الرغم من تسجيل تذبذب في التموين بمادة الزيت ببعض الولايات إلا أن المادة الأولية التي تستعمل في إنتاج زيت المائدة متوفرة بما يضمن تغطية الطلب في الأسابيع المقبلة". وأضاف أن "النقص أو التذبذب في التموين بمادة زيت المائدة مس بعض الولايات على غرار سيدي بلعباس في الغرب وسكيكدة وقسنطينة في الشرق، لكن حسب المعلومات المستقاة من طرف المنتجين وكذا مستوردي المادة الأولية فإن مخزون الزيت يكفي لتلبية الطلب". وأشار إلى أن "التذبذب راجع حسب المنتجين، إلى ارتفاع تكاليف المادة الأولية، فضلا عن كون بعض المتعاملين سواء في التوزيع أو الإنتاج يعترضون عن إلزامية التعامل بالفواتير"، مبرزا أن "التذبذب مؤقت لأن جميع المتعاملين وحتى ممثلي شبكة التخزين للمواد الغذائية عامة يؤكدون وفرة المخزون وأنه بعد الأسابيع المقبلة سيكون التوزيع والتسويق عادي لهذه المادة". بدورها أعلنت وزارة التجارة، عن اتخاذ تدابير ردعية صارمة لوضع حد للمضاربة التي مست مادة زيت المائدة مؤخرا، حسب ما صرح به أحمد مقراني، مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة. وصرح أحمد مقراني، إن مصالحه وضعت نظاما رقابيا صارما واتخذت إجراءات ردعية في حق المخالفين على مستوى وحدات الإنتاج وكذا سلسلة توزيع زيت المائدة بأسواق التجزئة والجملة، من أجل وضع حد لما وصفه بالمضاربة في هذه المادة واسعة الاستهلاك.