يعاني سكان حي جيني سيدار بحجر الديس بلدية سيدي عمار من أزمة عطش خانقة لازمتهم منذ ازيد من اسبوع واستمرت حتى خلال شهر رمضان ما جعل المواطنين يلجؤون إلى الطرق التقليدية لاقتناء هذه المادة الضرورية للحياة بعد ان جفت العيون وشحت عليهم بقطرة ماء، وحسب بعض سكان الحي فإن الماء لم يزر حنفياتهم لأزيد من أسبوع وهو ما يدفعهم إلى شراء مياه الصهاريج وبالتالي يدفعون مصاريف هم في غنى عنها .وأمام هذه الأزمة يطالب هؤلاء السكان الجهات المعنية بالإسراع في إيجاد حل لهذه الوضعية وتخليصهم من رحلة البحث عن قطرة ماء خاصة ان الوضعية باتت لا تحتمل المزيد من الصبر خلال شهر رمضان.من جهتها الجزائرية للمياه اوضحت ان التذبذب الحاصل في التوزيع راجع إلى عطب على مستوى محطة الضخ رقم 2،وعليه فإن مصالحها تعمل على اصلاح العطب بهدف العودة إلى برنامج التوزيع العادي في أقرب وقت ممكن.