دخل أساتذة قسم الصيدلة بكلية الطب بجامعة فرحات عباس بسطيف منذ صبيحة يوم أمس في إضراب مفتوح إحتجاجا على قرار عزل رئيس القسم الذي تمت تنحيته بطريقة أثارت استياء الأساتذة و الطلبة على حد سواء و ذلك لغموض القرار الذي يحمل على هذا المسؤول سوى كونه يشتغل عملا آخر غير أن الأساتذة رأوا بأن هذا السبب واه خاصة و أن معظم الأساتذة بالجامعة يجمعون بين عملين أو أكثر و يرى الأساتذة أن عمل المسؤول الأول على مستوى هذا القسم لم تضر بهذا الأخير بل بالعكس فإن الرئيس كان كثيرا ما يستعمل جميع الوسائل من أجل توفير المواد المستعملة في التحاليل و التي تستعمل في أعمال التصنيف بطرقه الخاصة حتى لا تتعطل عمل الطلبة و الأساتذة كما كان يلجأ إلى الجامعات الأخرى وحتى إلى الوحدات الصناعية التي تتوفر على هذه المواد. ويرى الأساتذة و الطلبة على حد سواء أن المسؤول المعزول كان يسير القسم بطريقة جيدة و الشاهد على ذلك هو تواجده الدائم بمكتبه وقربه من الطلبة و الأساتذة و التكفل بجميع إنشغالاتهم كما يؤكدون أن قسم الصيدلة بجامعة فرحات عباس من أحسن الأقسام على المستوى الوطني مستدلين في ذلك بالنتائج التي حققها هذا القسم الفتي وحصول الطلبة الذين يتقدمون للمسابقات الوطنية قصد الحصول على منح للدراسة و التكوين بالخارج على المراتب الأولى وطنيا خلال عدة سنوات و الطلبة من جهتهم راسلوا عميد كلية الطب مطالبين بإعادة المسؤول الأول على القسم الذي يدرسون به إلى منصبه في أقرب الآجال خاصة وأن القسم مشلول منذ حوالي شهرين بسبب إنعدام مسؤول يلجأ إليه الأساتذة و الطلبة خاصة في هذه الأوقات من السنة الجامعية التي تشرف على نهايتها مع رهن امتحانات نهاية السنة الطلبة. في رسالتهم هددوا بمساندة أساتذتهم المضربين في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم الوحيد و أمام هذه الوضعية يتم طرح السؤال لماذا تمت تنحية هذا المسؤول خاصة وأن الجميع يجمع على أنه مسير جيد. ف/س