نددالاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين عبر مختلف الاقامات الجامعية بكل من جامعة باب الزور بالعاصمة وجامعة بن عكنون فرع الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان 1و2 بالإضافة إلى جامعة"أسيطو" بوهران وجامعة مستغانم في بيان احتجاجي تلقت جريدة آخر ساعة نسخة منه تضمن تقريرا شاملا عن الوضعية المزرية التي آلت اليها مختلف الإقامات الجامعية عبر الوطن على مستوى الإيواء والخدمات الاجتماعية والإدارة إضافة إلى النقل الجامعي تندد من خلالها بتدهور الأوضاع الداخلية للطالب الجامعي في ظل انعدام كافة الشروط اللازمة لمواصلة تعليمهم نظرا لتفاقم المشاكل على مستوى الإدارة والإيواء في غياب سياسة الحوار مع المدراء لنقل انشغالاتهم والاكتظاظ الحاصل داخل الغرف الخاصة بإيواء الطلبة حيث يفوق عدد الطلبة المقيمين داخل الغرفة الواحدة لما هو معمول بها قانونا بأربعة طلبة وهو الأمر الذي لم تلتزم به مختلف الإقامات الجامعية حيث يتعدى العدد ذلك ليصل إلى 8 طلبة مقيمين داخل غرفة واحدة وهو ما يؤثر سلبا على نتائج تحصيلهم مقارنة ذلك بحصول الطلبة الأجانب على كافة الظروف والامتيازات الخاصة بحصول كل طالب على غرفة منفردة وهو الأمر الذي يعتبره هؤلاء في بيان مرسل تلقينا نسخة منه تميزا واضحا وضربا لمصداقية الجامعة يضاف إلى ذلك رداءة الوجبات المقدمة واستبدال اللحوم الطازجة بلحوم مجمدة يجهل مصدرها في ظل غياب النظافة والمراقبة الطبية للوجبات المقدمة رغم تخصيص غلاف مالي كبير موجه لهذا الأساس هذا كما رفع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين جملة من الانشغالات والتي أبرزها ما يتعلق بانعدام الأمن داخل الإقامات الجامعية والمعاملة غير اللائقة التي يتلقاها الطالب يوميا من قبل بعض الأعوان المخصصين لذلك بعد الشكاوى المتكررة لهؤلاء من خلال ملاحظتهم لاقتحام الغرباء غرف إقاماتهم وكذلك غياب الأنشطة الترفيهية والثقافية وكذا الرياضية وافتقار المكتبة للكتب وغياب قاعة أنترنت كمتنفس لهم. وهي الانشغالات والمطالب التي تضمنها التقرير الذي تقدم به الاتحاد إلى كافة المدراء العامين للإقامات الجامعية عبر الوطن تنديدا واحتجاجا لما آلت إليه الأوضاع داخل مختلف هذه الإقامات.