سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن زيان يشدد على ضرورة ترشح الباحثين الجزائريين في المهجر لتنفيذ مشاريع بحوثهم في الجزائر خاصة تلك التي ترتكز حول الأمن الغذائي وصحة المواطن والأمن الطاقوي
شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان،على ضرورة ترشح الباحثين والفاعلين الاقتصاديين والكفاءات الوطنية بالمهجر لتنفيذ مشاريع بحوثهم في الجزائر.ويتعلّق الأمر حسب الوزير، بمحاور البرامج الوطنية للبحث والتي ترتكز حول الأمن الغذائي وصحة المواطن والأمن الطاقوي.وأكد بن زيان، أن هذه المواضيع تستجيب للمتطلبات الحقيقية والفعلية للتنمية المستدامة وتستجيب لكل الانشغالات التي يطرحها المجتمع". وأوضح المسؤول ذاته، أنه "لا يتم قبول أي مشروع بحث دون أن يتعهد فيه الشريك الاجتماعي بأن المنتج البحثي المنتظر سيقدم حلولا عملية لانشغالاته".وقال الوزير في هذا السياق، إن هذه البرامج تأتي تجسيدًا لرؤية الدولة في مجال التنمية الاقتصادية والنمو وكذا لدعم طموح الأساتذة والباحثين والفاعلين الاقتصاديين سواء في القطاع العام أو الخاص.وأكد المتحدث نفسه، أن هذه البرامج تهدف أيضا إلى دعم الكفاءات الوطنية الموجودة بالخارج للعمل سويًا للاستجابة بصفة منسجمة للأولويات الاجتماعية.وشدّد المسؤول ذاته على ضرورة معالجة الإشكاليات المستمدة والمصمّمة من قبل الشريك الاجتماعي.كما شدّد الوزير على ضرورة التجسيد الفعلي لشراكة بين مختلف القطاعات والجامعات ومراكز البحث وكذا الفاعلين الاقتصاديين سواء كانوا في القطاع العام أو الخاص وذلك من أجل المساهمة في التنمية الوطنية.ولتحقيق هذه المساعي، جدّد بن زيان استعداد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لوضع الطاقات والكفاءات المتوفرة لديه من أجل إنجاح هذه البرامج الوطنية للبحث، مشيرًا إلى أن مصالحه شرعت منذ ثلاثة أشهر في تحسيس الباحثين والمؤسسات بضرورة تجسيد مشاريع بحث تتشكل فرقها من قطاعات مختلفة.كما ذكّر الوزير بالمرسوم التنفيذي رقم 21-144 الذي يحدّد شروط ممارسة أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والذي قنن لأول مرة مشاركة الكفاءات العلمية المتواجدة في القطاع الاقتصادي والاجتماعي العمومي والخاص في عمليات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الجزائر.